تواصل - الدمام:

وجَّه أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الجمعيات المشاركة بمشروع زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية بالحرص على التنفيذ السليم أثناء تنفيذ المشروع.

بدوره، قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان: ‘‘إن هناك 25 جمعية خيرية شاركت بالمشروع الذي ترعاه وتنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع مثيلاتها في المنطقة للعام الثاني على التوالي بعد أن نجح التطبيق التجريبي للمشروع العام الماضي"، بحسب "الحياة".

وأضاف "العفيصان": أن المشروع يهدف إلى تكامل جهود جميع الجهات الخيرية في تسلم وتوزيع زكاة الفطر والتيسير على المزكي لتأدية الشعيرة وضمان وصول الزكاة لمستحقيها في الوقت الشرعي المحدد والعمل معاً على الحد من الازدواجية في توزيع الفطرة وتلافي الصعوبات التي تواجهها الجمعيات في هذا المجال وبخاصة على صعيد الخدمات، مثل (الجمع والتخزين والنقل والكوادر البشرية) والحصول على هذه الزكاة (الأرز) بأسعار معقولة ونقلها من الجمعيات والمناطق التي يوجد لديها فائض إلى الجمعيات التي يوجد بها عجز.

وأشار إلى أن المشروع حقق عدداً من النجاحات، أهمها أن المشروع استهدف في بدايته أربع جمعيات خيرية فقط بينما بلغ عدد الجمعيات المشاركة حالياً 25 جمعية بفروعها، كما أن المشروع استطاع أن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقاً في مقرات الجمعيات وفروعها، وذلك بتوجيه المستفيدين للتسلم مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقاً، فضلاً عن استخدام الكوبونات في الأماكن البعيدة، وكذلك الإيداع النقدي من المزكي في الحساب المخصص لهذا المشروع، مشيراً إلى رقم الحساب الخاص بالمشروع لمن أراد أن يزكي، إذ خصص المشروع رقم الحساب SA9180000190608010131118 لتلقي زكاة الفطر من المزكين.

وأكد "العفيصان" أن من نجاحات المشروع أيضاً أنه استطاع الحد من ظاهرة التسول التي كانت تحدث سابقاً، إذ كان المتسولون يتجمعون أمام الجمعيات، مبيناً أن اتفاق الجمعيات على اقتصار توزيع الزكاة على المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات أدى إلى الحد من هذه الظاهرة، كما عمل المشروع أيضاً على سد العجز في المحافظات والمدن والقرى والهجر التي تحتاج إلى كميات إضافية من الزكاة.