تواصل - وكالات:
قال فرانسيس إليوت، المحرر السياسي لصحيفة التايمز، في مقال بِعُنْوَان: "إخفاق المقامرة الكبيرة لتيريزا ماي": ‘‘إن رئيسة الوزراء البريطانية تتجه صوب "الإهانة" المتمثلة في برلمان معلق، حَسْبَ المؤشرات الأولية للنتائج التي تشير إلى أن مقامرتها بإجراء انتخابات مبكرة أَدَّتْ إلى نتائج عكسية‘‘.
ويشير استطلاع الرأي بعد انتهاء الاقتراع إلى أن حزب المحافظين سيخسر 16 مقعداً في البرلمان ليَحْصُل على 314 مقعداً، بينما تحتاج ماي 326 مقعداً لتتولى الحكم بمفردها دون الحاجة إلى حكومة ائتلافية.
وذكر الاستطلاع، أن حزب الدِيمُقْرَاطِيّين الأحرار حَصَلَ على 14 مقعداً بارتفاع خمسة مقاعد، مع حصول الحزب الوَطَنِي الاسكتلندي على 22 مقعداً، بعد أن شغل في البرلمان السابق 34 مقعداً.
وأَشَارَ جورج أوزبورن وزير الخزانة السابق للصحيفة إلى أنه إذا صدقت هذه المؤشرات "الكارثية"، فإن ماي قد تُضطر للاستقالة.
وَقَالَ: "من الصعب تصور كيف يمكن لماي تشكيل ائتلاف حاكم، ولكن يصعب أَيْضَاً تصور كيف يمكن لحزب العمال أيضاً أن يشكل حكومة".
وَقَالَت إميلي ثورنبيري، وزيرة الخارجية في حكومة الظل: ‘‘إن "ماي" يجب أن تستقيل‘‘، مضيفة: أعتقد أنها يجب أن تذهب؛ لأنها أخفقت بوضوح.