تواصل - سامر محمد:

قالت شبكة "سي ان ان" الأمريكية: إن الحكومة السعودية تعتمد منذ فترة طويلة على أسطول من جماعات الضغط في واشنطن، وتدفع ملايين الدولارات سنويا في هذا الشأن، وتحتفظ بعدد أكبر من عقود الضغط التي تصل حاليا إلى 28 عقدا عن أي دولة أخرى في العالم باستثناء اليابان التي لديها 47 عقدا.

وأشارت إلى أنه في الأسابيع التي سبقت زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للمملكة، قامت الرياض بالتعاقد مع 3 شركات ضغط أمريكية من بينها جماعة ضغط تتألف من مستشارين سابقين لـ"ترامب" والتي ستحصل على 5.4 ملايين دولار لمدة عام.

وأضافت،  أن المملكة أضافت حاليا 6 شركات ضغط أمريكية جديدة منذ انتخاب "ترامب" في مسعى لتحسين العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة والاستفادة من الرئيس الجديد الذي هاجم المملكة عندما كان مرشحا رئاسيا، لكن ينظر إليه الآن على أنه حليف.

وتحدثت شبكة "سي ان ان"، عن أن جماعات الضغط اتخذت خطوات غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة لتسليط الضوء على علاقات المملكة بالولايات المتحدة وجهودها العسكرية.

ولفتت أنه وفي 4 مناسبات منذ مارس الماضي، قامت شركة ضغط أمريكية شهيرة مكلفة من قبل المملكة، بإرسال مواد داعمة للرياض إلى المئات من موظفي الكونجرس، ومجلس الشيوخ ومحللي الشرق الأوسط،  وشملت حملة العلاقات العامة، مقالات رأي من قبل مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، ومحتوى حوارات أجريت مع كبار المسؤولين في المملكة .

وذكرت أن جماعات الضغط أرسلت كذلك تقريرين من 60 صفحة يفسران الحملة التي تقودها المملكة في اليمن، وذلك قبل بدء جولة "ترامب" الخارجية بأيام.