الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قناة تلفزيونية جديدة لنشر «التشيع» الإيراني في البوسنة.. والمتخصصون يحذرون

قنوات الشيعة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: تواصل إيران مخططها لنشر التشيع واختراق المجتمعات السنية، بشتى الطرق، وقررت مؤخرا افتتاح قناة "البلقان" وتوجيهها لمخاطبة دول شرق أوروبا. وتستهدف إيران، فرض نفوذها على البوسنة والهرسك، عبر السيطرة على مقدرات الاقتصاد وقنوات الثقافة، وظهر على السطح في الآونة الأخيرة، وبقوة ارهاصات لوجود شيعي في البوسنة والهرسك، ومحاولة اختراق المجتمع البوسني الذي يعرف بتجانس مكونه المسلم السني، مما دعا نخب بوسنية بارزة لإطلاق تحذيرات من خطر التدخل الإيراني، وقالت ‘‘إنه يجر البلاد إلى حرب أهلية، على المدى المتوسط‘‘. وقدر الموقع الرسمي لـ"مركز الأبحاث العقائدية" التابع للمرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، أعداد الشيعة في البوسنة والهرسك بـ"عشرات الآلاف"، وبعيداً عن تقديرات أعدادهم، أو المبالغات التي تنتشر عن نفوذهم وإمكاناتهم، فإن المتشيعين البوسنيين بدأوا مؤخراً المجاهرة بالمطالبة بإنشاء مؤسسة خاصة بهم، سوى تلك التي يجتمع المسلمون في البوسنة تحت مظلتها، والمعروفة باسم "الجماعة الإسلامية"، ويرأسها رئيس العلماء الحالي، حسين كافازوفيتش، بالإضافة إلى الدعوة لإنشاء مساجد خاصة بهم. محاولات اختراق من جانبه، أكد الكاتب والحقوقي الجزائري، أنور مالك، أن دولة إيران الصفوية لها العديد من المحاولات لاختراق المجتمعات والكيانات الإسلامية عن طريق التشيع. وقال "مالك"، ‘‘إن إيران حاولت اختراق البوسنة حيث عرضت الدعم مقابل السماح بنشر التشيّع‘‘، مشيرا إلى أن الرئيس البوسني، علي عزت بيجوفيتش، تصدى وبكل حزم لهذه المحاولة". وأوضح، أن رئيس البوسنة بيجوفيتش رد على مبعوث إيران قائلا: "لن نبيع الآخرة من أجل الدنيا، ولن نبيع إسلامنا من أجل حفنة من المساعدات". وتابع، كذب حسن نصر الله لما زعم أن حزب إيران في لبنان شارك في الدفاع عن المسلمين السنّة بالبوسنة والهرسك ضد الهجمة الصربية. استغلال مادي وتمكن الإيرانيون من نشر التشيع في البلاد منذ بدايات حرب البوسنة، التي امتدت من عام 1992 إلى 1995، مستغلين حاجة الشعب البوسني إلى الدعم المادي والعسكري، لمواجهة الإبادة التي كانوا يتعرضون لها. وبعد الحرب، لجأ الإيرانيون، ومن تشيع معهم من البوسنيين، إلى تسويق قصص "بطولات" المقاتلين الشيعة، من إيران وحزب الله اللبناني في البوسنة. ومارس الإيرانيون أساليبهم التقليدية؛ من قبيل استخدام حاجة الفقراء، وتوزيع المنح للدراسة في إيران، وإنشاء المراكز "الثقافية" والمدارس، فضلاً عن التشجيع على الزواج من البوسنيين والبوسنيات، وتشييعهم أو تشييع أبنائهم. ولجأ الإيرانيون إلى الإعلام كوسيلة لاجتذاب أهالي البوسنة والهرسك، فاستطاع الشيعة استقطاب المئات من البوسنيين، وخصوصاً النساء، من خلال مجلتي "زهرا" الأسبوعية، وفرقة "كوثر" الغنائية الدينية، التي تلقى رواجاً كبيراً في البلاد، إضافة إلى قناة "إيريب"، الإيرانية بنسختها البوسنية، وهو ما دفعهم لإنشاء قناة "البلقان" الجديدة. تقصير الحكومة البوسنية الناشط البوسني في مواجهة التشيع علاء الدين كوستورا، اتهم حكومة بلاده والأحزاب التي تمثل المسلمين، بالتقصير في الحد من النفوذ الإيراني-الشيعي. وكشف "كوستورا" عن تورط عدد من القيادات البوسنية في مخطط إيران، لافتا إلى أن القيادات البوسنية لم تتوقف عن زيارة إيران، حتى الفترة الأخيرة، التي شهدت ارتكاب طهران جرائم بحق السنة في سوريا والعراق، أبرزها زيارة رئيس مجلس القوميات (الشيوخ) بالبرلمان البوسني، صفوت سوفتيتش، إلى طهران، في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وزيارة رئيس العلماء، حسين كافازوفيتش، إلى العاصمة الإيرانية، في يونيو/حزيران 2015، فضلاً عن العشرات من الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات. وطالب الناشط البوسني، بأن يمارس العرب والمسلمون ضغوطاً حقيقية على النخبة السياسية والدينية في بلاده، وأن تتم تلبية احتياجات الشعب البوسني وملء الفراغ، قبل أن تتحول إلى "لبنان جديدة".  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook