الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ساما»: إنشاء موقع إلكتروني لرصد تجاوزات شركات التأمين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ الرياض:

أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، عزمها على إنشاء موقع إلكتروني خاص بشركات التأمين؛ لرصد مزايا كل شركة، والملاحظات، والمخالفات عليها، والشكاوى، وذلك قبل نهاية العام الجاري؛ خدمة للأفراد والشركات.

اضافة اعلان

وَقَالَ مدير عام الإدارة العامة للرقابة على شركات التأمين في المؤسسة، هشام طاشكندي: "إن هناك شركتين متخصصتين في التأمين خرجتا من السوق بسبب الخسائر المالية المتراكمة"، مُضِيفَاً أن: "إحدى الشركتين ليست عليها مطالبات مالية، فيما الأخرى ستُنظر من قبل القضاء قريباً، خَاصَّة أن هناك لجنة مكونة لرصد مستحقات الأفراد والشركات المؤمنين عند تلك الشركة".

وأَضَافَ طاشكندي، أن: "أعلى رأسمال شركة تأمين في المملكة لا يتجاوز ثلاثة ملايين ريال؛ لذلك تجد أغلب الشركات السعودية العملاقة تؤمن على مركباتها ومصانعها في شركات أجْنَبِيَّة متخصصة في التأمين لا يقل رأسمالها عن مليار دولار"، مُبَيِّنَاً أن هناك 33 شركة في السوق ثلاث منها تجاوزت أرباحها 80 في المائة.

وبيَّن خلال ورشة عمل أُقيمت أمس في غرفة الشرقية بِعُنْوَان: "أنظمة التأمين"، أن المؤسسة استقبلت خلال العام الحالي أكثر من عشرة آلاف شكوى من أفراد وشركات ضد شركات التأمين تضمنت عدم التزام شركات التأمين بتطبيق الشروط المبرمة بينها وبين المؤمَّن من أفراد وشركات".

وتابع، أن: "أي شركة تأمين ترفض التأمين يحق للمؤمِّن التقدم بشكوى رسمية إلى مؤسسة النقد، كما أن النظام يلزم شركات التأمين تجديد التأمين قبل نهايته بنحو 45 يوماً"، مُضِيفَاً أن: "هناك شركات أجْنَبِيَّة متخصصة في التأمين تعمل في السوق السعودية، ولم تدون عليها ملاحظات"، مُضِيفَاً أن "المؤسسة لم تستقبل أَي طلب من شركات عالمية للاستثمار في السوق السعودية خلال الفترة الحالية في قطاع التأمين".

ولفت إلى أن الرقابة الاحترازية للشركات تدعم موقفها في الوفاء بالالتزامات المالية وَفْقَ ملاءتها المالية، وقَرِيبَاً سيتم تطبيق الحوكمة السليمة في هذا القطاع، حيث عملت المؤسسة مُنْذُ عام 2013 على القطاعات الثلاثة التي تشرف عليها "المصارف، التمويل، والتأمين" ولدى المؤسسة 58 مبادرة لتحقيق "رؤية المملكة 2030"، وحان الوقت أن تلعب المؤسسة دوراً مؤثراً في تحقيق العدالة بين المواطن والشركات، وتعمل على تطوير ثقافة الادخار وصناعة التأمين تعمل وَفْقَ لجان لتحقيق هذه "الرؤية"، لَافِتَاً إلى أن تأمين المركبات أساء إلى قطاع التأمين؛ لأنه خلَّف انطباعاً سَلْبِيّاً عند المواطنين والمقيمين، الذين أصبحوا لا يؤمنون إلا عند شراء سيارة جديدة، أو تجديد الرخصة، وَفْقَاً لـ"للاقتصادية".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook