السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نصائح هامة تجنبك المزاج السيء طوال اليوم.. تعرف عليها

600600p424EDNmainUntitled
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:

أحياناً يستيقظ المرء في حالة مزاجية جيدة ويشعر بالتفاؤل والإقبال على الحياة، وأحيانا أخرى يشعر بمزاج سيء وعدم إقبال على الحياة، فما أسباب هذه الحالة المزاجية المتقلبة؟ وهل يمكن الحفاظ على الحالة المزاجية المتفائلة في الصباح باستمرار؟

اضافة اعلان

وفي هذا السياق نشر موقع "كير 2"، المتخصص في الشؤون الصحية والنفسية، مقالاً حول ما إذا كان الشخص يعاني من الاستيقاظ بمزاج سيء مرات متكررة، فربما عليه إعادة النظر في نمط حياته لمعرفة ما يسبب له هذا المزاج المزعج، وحذّر المقال من بعض الأمور التي يمكن أن تتسبب في الاستيقاظ بمزاج سيء منها :

الكبد: إذا كنت تثقل على كبدك (تناول الكثير من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المركبة)، فقد تكون أكثر عرضة للمزاجات السيئة أو غير المستقرة في اليوم التالي، لأن الكبد هو المسؤول عن إزالة السموم من الجسم، فإذا كنت ترهق كبدك، فمن المرجح أن تحصل على نوم غير مريح، وبالتالي تستيقظ في مزاج سيئ في اليوم التالي، حتى إذا كنت لا تلاحظ ذلك.

المغنيسيوم: انخفاض مستويات المغنيسيوم يمكن أن يؤثر أيضا على حالتك المزاجية، يمكنك تناول بعض الخضر الورقية الداكنة وبعض الشوكولاتة الداكنة أو أخذ حمام الملح لتعزيز مستويات المغنيسيوم في جسمك، يمكن للمغنيسيوم أن ينضب بسهولة خلال أوقات الإجهاد،، فإذا لم تتوخ تعزيز مخزونات الجسم منه، فستواجه حالات أرق وزيادة مستويات التوتر. وهذا من شأنه أن يجعل أي شخص في مزاج سيئ.

نصائح إضافية: وبالإضافة إلى تجنب الوجبات الثقيلة في وجبة العشاء وتعضيد مستويات المغنيسيوم بالجسم، هناك بعض النصائح التي  من الممكن أن ترفع معنوياتك وتدفعك للتفاؤل في الصباح ومنها:

الإيجابية: إن قضاء 5 دقائق في القيام باستعراض بعض الأمور الإيجابية هو وسيلة قوية لتغيير مزاجك بشكل جذري، حاول أن تفكر بإيجابية في الأشياء الجميلة بحياتك والتي تحيط بك في نفس اللحظة.

ممارسة الرياضةعندما لا يكون التأمل ممكنا فإن الحصول على بعض الوقت في ممارسة التمرينات الرياضية يعتبر بمثابة ترياق للمزاج السيئ، إن إفراز العرق وتحريك الجسم يسبب إنتاج الجسم لهرومونات الــ"اندورفين" القوية، وهي مجموعة من الهرمونات التي تفرز داخل الدماغ والجهاز العصبي وتعمل على تنشيط مستقبلات الأفيون في الجسم، مما يكون له تأثير المسكن.

تجنب الانغماس: إن مجرد الاستسلام لفكرة أنك في مزاج سيء سيجعل مزاجك أسوأ، عوضا عن ذلك، افعل ما تريد فعله، سواء أن تقرأ مجلة أو تشاهد برنامجا، أو قم بتوجيه دعوة لصديق لزيارتك أو أن تخرج لممارسة المشي لتعظيم الطاقة الإيجابية المتجددة.

احذر من الاكتئاب: لا أحد يستمتع بالاستيقاظ في مزاج سيئ، يمكنك أن تقوم بتطوير ترسانتك الخاصة من التكتيكات التي يمكن أن تعالج بها حتى أسوأ حالات المزاج، إن هذا يحدث للجميع، لكن احذر فالاستيقاظ بانتظام في مزاج سيئ يمكن أن يكون علامة على الاكتئاب، والتي يجب أن تعالج مع مساعدة من طبيب متخصص.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook