تواصل - سامر محمد:

كَشَفَتْ صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن التهديد الأكبر الذي يواجه النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، على الرغم من انخفاض معدلات البطالة وزيادة الأجور.

وأَشَارَتْ إلى أنه وبعد 8 سنوات من النمو المستمر، فإن القلق الاقتصادي الأساسي في ولاية "يوتا" وعدد متزايد من الولايات الأخرى، لم يعد يتمثل في قلة الوظائف، وإنما قلة وندرة العمال أنفسهم.

وأَضَافَتْ أن معدلات البطالة في تلك الولاية انخفض إلى 3.1% في مارس الماضي؛ وَهُوَ معدل من بين أقل معدلات البطالة في الولايات المتحدة.

ولَفَتَتْ إلى أن نقص العمالة يشكل تهديداً للنمو الاقتصادي بشكل عام، وعلى الرغم من رفع أجر ساعة العمل الواحدة إلى 17.50 دولار مُنْذُ بداية العام الجاري في بعض المناطق، إلا أن تلك الزيادة لم تكن كافية لتلبية حاجة الشركات من العمال.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مستمر في وعوده بالمساعدة في سرعة النمو الاقتصادي من خلال خفض الضرائب وغيرها من الإجراءات، إلا أن الأدلة المتراكمة المتعلقة بصعوبة إيجاد العمال، وارتفاع الأجور بشكل سريع، أقنعت كثيراً من الاقتصاديين بأن حدوث نمو أسرع بكثير أمر غير مرجح خلال الأعوام المقبلة.