تواصل - سامر محمد:
رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أن جولة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الخارجية الأولى أظهرت أن مصالح أمريكا الاستراتيجية تتمثل في الوقوف مع السعودية وليس من خلال المقامرة على تحرر النظام الإيراني مستقبلاً.
وأشارت إلى أنه وخلافاً للرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" الذي حث المملكة على مشاركة الجوار مع إيران، فإن "ترامب" يقبل بأن المنطقة لن يتحقق السلام فيها إلا باحتواء النفوذ الإيراني.
وأضافت أنه لا يمكن مشاركة الجوار مع نظام يدعم بشار الأسد في سوريا ويقوم بتخريب العراق ويدعم المتمردين في اليمن وميليشيا حزب الله اللبناني.
وأكدت أنه من الخطأ الاعتقاد بأن إيران من الممكن أن تصبح ديمقراطية من أعلى لأسفل في ظل حكم الرئيس الحالي "حسن روحاني"، خاصة مع هيمنة الحرس الثوري وتوقعات تصاعد الانقسام المجتمعي هناك واحتمالية أن يصبح منافسه الرئاسي السابق إبراهيم رئيسي المرشد الأعلى الجديد خلفا لـ"على خامنئي".
ولفتت إلى أن مصالح الغرب يمكن أن تتحقق بشكل هو الأفضل من خلال تشكيل تحالف إقليمي قوي للتصدي للتدخلات الإيرانية.
