الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خادم الحرمين: النظام الإيراني «رأس حربة الإرهاب».. والحوثيون مثل داعش

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ‘‘إن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني، وحتى اليوم‘‘ مضيفا: نحن نعيش في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلّت ثورة الخميني برأسها عام 1979م.

اضافة اعلان

وأكد سموه، خلال كلمته الافتتاحية للقمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، اليوم الأحد، أن الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب.

وبعد أن رحب خادم الحرمين بالرئيس الأمريكي في "القمة التاريخية غير المسبوقة"، على حد وصفه، قال ‘‘إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أيا كان مصدرها‘‘ معتبرا أن النظام الإيراني، والحوثيين، وحزب الله، وتنظيمات القاعدة وداعش، وجوه مختلفة للإرهاب.

وأضاف: ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفاً، وحكمتنا تراجعاً، حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته، نقول ذلك ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه.

وتابع: لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية. والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل.

وأعلن خادم الحرمين الشريفين إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف الذي يهدف لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب، متطلعا إلى انضمام المزيد من الدول إلى المركز مستقبلاً.

ومضى الملك، في كلمته بالقول، إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة. وشدد أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها. وختم خادم الجرمين كلمته بالقول: نحن عازمون - بإذن الله - على التمسك بالتنمية كهدفٍ استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة.  

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook