تواصل - سامر محمد:

أكدت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أنه لم يقم أي من رؤساء الولايات المتحدة بزيارة السعودية أو أي دولة إسلامية أخرى في أول جولة خارجية لهم.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اختار المملكة لتكون أول دولة يزورها بعد توليه مهام منصبه في يناير الماضي لهدفين.

وأضافت، أن الهدف الأول يتمثل في تحدي النفوذ العسكري الإيراني في المنطقة، والثاني يتمثل في حشد الدول ذات الأغلبية المسلمة للقيام بالمزيد في القتال ضد "داعش" و"القاعدة" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من جانبها، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن "ترامب" في حديثه اليوم أمام زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية، لن يتحدث فحسب أمام هؤلاء القادة، وإنما سيكون لحديثه وقع على العالم الإسلامي كله الذي يصل تعداده إلى 1.8 مليار نسمة.

وذكرت، أن بعض مستشاري "ترامب" الذين دعوا لاتخاذ تحرك ولهجة قوية ضد ما يصفونه بالتهديد الإسلامي، إما أنهم غادروا إدارته أو أن نفوذهم تضاءل، كـ"مايكل فلاين" الذي أطيح به من منصب مستشار الأمن القومي لأسباب أخرى، أو كـ"ستيفن بانون" كبير استراتيجيي الرئيس، و"سيباستيان غوركا" أحد مساعدي الرئيس الأمريكي الذين قيل أن نفوذهم تضاءل.