الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الانتخابات الإيرانية» خلافات وفضائح واتهامات.. فمن يحسمها غداً؟

Arabstoday-الانتخابات-الإيرانية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  •  مرشح في الانتخابات الإيرانية يفضح دور الحرس الثوري في اقتحام السفارة السعودية بطهران
  •  «حسن روحاني» يتهم خصومه بتوزيع الأموال لشراء أصوات الناخبين
  •  تهديدات بنشر تسجيلات صوتية فاضحة لمرشحي الرئاسة الإيرانية
تواصل - تقرير: بين الاتهامات بالفساد المالي، والتهديد بتسجيلات تفضح التواطؤ مع الدول الغربية، شهدت دعايا الانتخابات الإيرانية خلال الأيام الماضية جملة من الفضائح بين المرشحين الملالي المعممين. ومع بدء فترة الصمت الانتخابي اليوم الخميس، يتوجه ملايين الإيرانيين غداً الجمعة إلى صناديق الاقتراع للتصويت في تلك الانتخابات، والتي باتت فرص النجاح فيها محصورة بين إبراهيم رئيسي، الملقب بـ "آية الله الإعدامات" وبين حسن روحاني الرئيس الإيراني الحالي والطامع في تجديد فترة رئاسية ثانية. اتهامات متبادلة بالفساد وكانت المشادات الحادة والاتهامات المتبادلة بالفساد قد طغت على أجواء المناظرة التلفزيونية الأخيرة، والتي جمعت بين مرشحي الرئاسة الإيرانية يوم الجمعة الماضية، واتهم الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني خصومه بأنهم "يريدون توزيع المال لشراء الأصوات" بينما اتهمه المرشح المحافظ قاليباف بأنه يمثل "حكومة الأثرياء فقط". وصعد "حسن روحاني" الطامح لولاية ثانية من أربع سنوات، من خطابه هذا الأسبوع مؤكداً أن الخيار في الاقتراع هو بين المزيد من الحرية وبين القمع. لكن المناظرة طغت عليها القضايا الاقتصادية واتهم "روحاني" خصومه المحافظين بالرغبة في العودة إلى سلطة شخصيات "الحكومة السابقة"، في إشارة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين عامي 2005-2013. وقال "هم، مثل الحكومة السابقة، يريدون توزيع المال" لشراء الأصوات فيما شكل موضوع الاقتصاد محور المناظرة حيث منح الركود الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة ذخيرة قوية للمرشحين المحافظين لمهاجمة الرئيس حسن روحاني. الحرس الثوري واقتحام سفارة المملكة المناظرة الأخيرة بين المرشحين الستة في الانتخابات الإيرانية، كشفت أيضاً عن حقائق كثيرة، حول الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في إيران وإحراقهما من جانب متظاهرين غاضبين، العام الماضي، بعد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر. وكشف نائب الرئيس الإيراني المرشح المنسحب إسحاق جهانجيري، في المناظرة أن مقتحمي السفارة والمحرضين عليه يعملون في الحملة الانتخابية لمرشح التيار المتشدد محمد باقر قاليباف، عمدة طهران الحالي، في اتهام مباشر لـ«الحرس الثوري» بالتورط في الاقتحام مع جهات متشددة وميليشيات «الباسيج»، حسب مواقع إيرانية تابعة للمعتدلين. واتهم "جهانجيري"، "قاليباف"، بتخويف السياح من إيران نتيجة اقتحام السفارة السعودية على يد أشخاص يعملون في حملته الانتخابية، مبيناً أن حسن كرد ميهن «العقل المدبر» لاقتحام السفارة السعودية، يعد من المقربين لقاليباف بالإضافة إلى كونه ناشطاً في حملته الانتخابية فضائح بتسجيلات كما هدد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، منافسه حسن روحاني، بنشر تسجيل صوتي له، دون التصريح عن مضمونه. وتناقلت وسائل الإعلام أن هذا التهديد جاء في كلمة ألقاها رئيسي مرشح الجناح المحافظ أمام حشد من أنصاره في "مصلى الإمام الخميني" بالعاصمة طهران، منتقداً السياسات الداخلية والخارجية التي انتهجها روحاني خلال السنوات الأربع من فترة ولايته. كما ادعى رئيسي أن مرشح الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين حسن روحاني انتهج سياسات "محابية للأجانب"، مطالباً إياه بالكشف عن مضمون المفاوضات التي أجراها مع الدول الأجنبية، معتبراً أن اتفاق روحاني النووي الذي أشاد به لفترة طويلة مع القوى العالمية، لم يجلب شيئاً لإيران. انسحابات من الترشح وبجانب الاتهامات بالفساد والتهديد بالفضح بتسجيلات صوتيه، شهدت الانتخابات الإيرانية كذلك انسحابات مفاجئة ربما ستلعب دوراً في توجيه دفة التصويت في عمليات الاقتراع غدا آخر تلك الانسحابات هو إعلان إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني من السباق الرئاسي لصالح حليفه الرئيس الحالي حسن روحاني، وقبله انسحب عمدة طهران، محمد باقر قاليباف، لصالح المتشدد إبراهيم رئيسي. وبهذا الانسحاب أصبحت المنافسة حاسمة وقوية بين القطبين حسن روحاني، المدعوم من الإصلاحيين، وإبراهيم رئيسي، المدعوم من التيارات المحافظة والمتشددة والتي هي بدورها مدعومة من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي. أما بالنسبة للمرشحين الآخرين وهما مصطفى مير سليم، ومصطفى هاشمي طبا، فمن المرجح أن لا يكون لهما حظ وافر من عمليات الاقتراع لعدم وجود قاعدة شعبية تمثلهما بشكل كبير. خامنئي حائراً وبحسب مراقبين فإن انسحاب إسحاق جهانغيري، ومحمد باقر قاليباف، من المنافسة الانتخابية لصالح كل من روحاني وضعت المرشد الأعلى علي خامنئي في حيرة شديدة، حيث أصبح بين نارين، نار دعم رجله في القضاء ومجلس خبراء القيادة، إبراهيم رئيسي، الملقب بـ "آية الله الإعدامات" لعضويته في "لجنة الموت" التي أعدمت آلاف السجناء السياسيين عام 1988، والذي يريد تأسيس حكومة ثورية بشعارات متشددة، وبين روحاني الذي يحتاجه لاستمرار الاتفاق النووي المبرم بين إيران ودول 5+1 " واكتمال رفع العقوبات وإنهاء عزلة طهران الدولية في ظل الظروف المضطربة في المنطقة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook