تواصل ـ وكالات:
يظل الصداع أحد أبرز الأعراض التي يشتكي منها كثيرون، خلال الصيام، لا سيما في فصل الصيف، وفي هذا الإطار، عزا خبراء أسباب الصداع أثناء الصيام إلى عِدَّة عوامل، أهمها حدوث نقص في نسبة تركيز السكر في الدم، خَاصَّة في الساعات الأخيرة قبل الإفطار، وتختلف درجةُ تأقلم الجسد مع هذا النقص من شخص إلى آخر، من حيث الأعراض، ناصحين بعدم إهمال وجبة السحور؛ لأهميتها الشديدة لصحة الجسم والدماغ، مع شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الليل.
أبرز أسباب الصداع وكيفية القضاء عليه:
- نقص الكافين: يعد نقص الكافين في الجسم، سبباً مباشراً للصداع أثناء الصيام، ومِنْ أجْلِ تجنب هذا الصداع عليك التقليل من شرب القهوة (أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين) على مدى أسبوعين، على الأقل، قبل بدأ شهر رمضان.
- نقص السكر في الدم: إذا تناولت وجبة ذات محتوى عَالٍ مِنْ السكر قبل بدأ الصوم، فذلك يسبب ارتفاعاً سَرِيعَاً في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاض سريع، قد يؤدي إلى الصداع، لذلك تناول وجبة ذات محتوى سكر منخفض قبل الصوم؛ لِتَجَنُّبِ الصداع خلال النهار.
- الجفاف: هو أَيْضَاً من الأسباب التي تؤدي إلى الصداع، لذلك من المفيد تناول كمية كافية من السوائل: (الحساء، والماء، وأنواع مختلفة من العصير) قبل بداية الصوم في السحور أو وقت الإفطار.
ومن المهم أَيْضَاً تجنب الإجهاد والتعب وقلة النوم، واللجوء إلى الراحة، في أول أَيَّام شهر رمضان؛ مِنْ أجْلِ التخفيف من الصداع وحالات الإغماء.
لِتَجَنُّبِ الشعور بالصداع في رمضان، ينبغي تخفيف القهوة والشاي بالتدريج، مع الابتعاد عن السهر أيضاً.
المفاجأة، أن هناك نوعاً مهماً من أنواع الصداع التي قد يتعرض له الشخص في رمضان، يطلق عليه "صداع الشبع"، ويَأْتِي للأشخاص الذي يبادرون بملء معداتهم بالطعام، فيحدث اندفاع شديد للدم، إلى المعدة والقناة الهضمية مِنْ أجْلِ هضم الطعام وتمثيل الغذاء، فيقل الدم الواصل إلى المخ ويسبب الصداع.
