الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب صحفي: ما مصير أبحاث طلابنا في الجامعات؟

images
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

قال الكاتب عقل العقل: إن "هناك الآلاف من شهادات الماجستير والدكتوراه والأبحاث تقر في جامعاتنا ومن بعض الطلبة السعوديين الذين يتخرجون في جامعات خارج الوطن كل عام ولا نعرف مصيرها ومدى وجدية الاستفادة منها، ونادراً ما نسمع عن أن جهة حكومية أو شركة في القطاع الخاص استفادت من تلك الأبحاث".

اضافة اعلان

وأضاف العقيل في مقاله بـ"الحياة"، "لا أعرف أين يوجد الخلل، ففي الدول المتقدمة تقوم الشركات بشراء براءات الاختراع لبعض الأبحاث العلمية وتتبناها وتخاطر في ذلك، إذ إنها تجني الأرباح في حال نجاح تلك التجارب، والغريب أننا نشاهد بعض خريجي برامج الابتعاث يحققون تميزاً في تخصصاتهم وتستقطبهم الدول والشركات ألم يكن الأولى أن يكونوا في جامعات ومراكز بحث وطنية".

وأكد أن هناك خللاً كبيراً في التعاطي مع هذه الدراسات العلمية لدينا، أما تبنيها لدينا فهذا يبدو حلماً بعيد المنال لأسباب متعددة، منها بيروقراطية ومحسوبية وفساد تقتل الإبداع، وبيئة طاردة له في مجتمعاتنا العربية، إذ يكون التعاطي مع هذه القضية من الأسباب الرئيسة لتخلف مجتمعاتنا العربية.

وتساءل العقيل، "لماذا لا يكون لدينا مركز وطني للأبحاث تودع فيها نسخ من هذه الدراسات، وأن يكون فيه متخصصون من الباحثين يشرفون عليه ويقررون ما هي الأبحاث التي تمكن الاستفادة منها في مسيرة التنمية الوطنية لدينا، ويكون هذا المركز له صلاحيات، وأن يكون مرجعاً للجهات الحكومية في حال احتاجت إلى استشارات أو دراسات في مجال عملها".

واختتم قائلاً: "جامعة الملك سعود وفي تقريرها لعام 1424-1425هـ ذكرت أن عدد الرسائل العلمية في مكتبات الجامعة بلغ 10.540، منها 6.351 رسالة ماجستير و4.189 رسالة دكتوراه، والأكيد أن الرقم في تصاعد، ولك أن تتخيل أعداد هذه الرسائل في جامعات المملكة مجتمعة، هذا يعطي دليلاً صارخاً على حجم المشكلة وأهمية معالجتها.".

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook