الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إيران تواصل مدها الشيعي في «السنغال» والجامعات والمدارس بوابتها الرئيسية

_202708_iran1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

لا تتوقف المحاولات الإيرانية المستمرة في نشر المذهب الشيعي خارج حدود أراضيها، كما لا تتوقف إيران عن نشر سمومها في كافة البلدان المحيطة بها.

اضافة اعلان

الدول الأفريقية وبالتحديد دولة "السنغال" هي إحدى محطات المد الشيعي الإيراني الذي تحاول "طهران" الإسراع من وتيرة الانتشار بها مؤخراً، كي تتمكن من تكوين منفذ إفريقي واسع المدى، مناهض للنفوذ السني المتزايد في تلك الدول.

وتعمل إيران على نشر المذهب الشيعي في السنغال من خلال  إنشاء مدارس للمراحل التعليمية المختلفة تبدأ من روضة الأطفال إلى الثانوية، ويدرس فيها الطلاب إلى العقائد الشيعية، ضمن مواد دراسية أخرى.

وتتضمن المناهج تدريس الثقافة والتاريخ الإيرانيين والعلوم الإسلامية بالإضافة للغة الفارسية، ويحصل الطلاب على طعام مجاني ومساعدات مالية.

كما تقيم إيران في ضاحية راقية من ضواحي العاصمة السنغالية "دكار" فرعا من فروع جامعة "المصطفى الإيرانية" تدرس فيه المذهب الشيعي للطلبة ضمن مواد أخرى، ويدير الفرع رجل إيراني يعلق صورة للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي على جدار مكتبه.

وافتتح الفرع بداية بدعوى تدريس اللغة الفارسية، لكنه ما لبث بعد ذلك أن تحول إلى لبثِّ عقيدة الشيعة الإمامية، وكل من زار القسم أو جلس مع طلابه يدرك ذلك جلياً، فكُتب الشيعة العقدية باللغة الفارسية مليئة في مكتبتهم، يقرؤها الطلبة بدعوى تعلّم اللغة، وقد جعلوا للطلبة حوافز وإغراءات بحيث قرروا أن من يحصل على الليسانس يمكنه أن يواصل دراسته في إيران.

الجدير بالذكر أن عدد الشعب السنغالي يصل لنحو  11 مليون نسمة، ونسبة المسلمين منهم أكثر من 95%، والنسبة الباقية ما بين نصرانيٍّ وملحد ووثنيٍّ، غير أن أكثر المسلمين فيها من أهل الاتجاهات الصوفية من أصحاب الطرق؛ كالقادرية، والتيجانية، والمريدية، والشاذلية، إلى جانب انتشار كبير لأهل السنة الذين لهم ثقلهم وتأثيرهم الإيجابي في الساحة الدعوية هناك، بفضل المجهودات التي تبذلها بعض الدول العربية في مقدمتهم المملكة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook