الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. عبدالمجيد الفوزان: والدتي هي صاحبة فكرة مبادرة «شكراً أمين المدرسة»

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سامي الثبيتي:

تفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المبادرة التي أطلقها المنشد والإعلامي عبدالمجيد الفوزان، والتي تهدف إلى احترام وتقدير من يعمل بمهنة جليلة لحماية فلذات الأكباد من الطلاب والطالبات عند أبواب المدارس.

اضافة اعلان

ودفعت سخرية بعض أولياء الأمور وأبنائهم من حراس المدارس، الإعلامي الفوزان إلى إطلاق مبادرة تحت هاشتاج: "شكراً أمين المدرسة" والتي تطالب باحترام من يعملون في هذه المهنة، وتعظيم دورهم في حماية الطلبة والطالبات.

من جهته، كشف الإعلامي عبدالمجيد الفوزان في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد: "الفكرة ليس لي ولكنها فكرة أمي التي قَالَتْ لي أن بعض الأطفال يسمون أولاد حارس المدرسة "عيال الفراش" فيكسرون خواطرهم واقترحت عليه تعديل الاسم وعمل مقابلة معهم، فقمت بعمل إعداد بسيط للمبادرة، وذهبت للقائه وأنا مؤمن بأهميتها أخذت اللقاء ونزلته وتفاعل الناس، وشاركونا زملائي الإعلاميون ووصلت أكثر مِمَّا نريد".

وأضاف: لم يكن في الحسبان ردة الفعل القوية، وأن تنتشر المبادرة لتصبح ترند في تركيا، وفي ميتشجن بأمريكا، وترند في بريطانيا، والدول العربية كلها".

واستطرد: كنت أتوقع أن يتفاعل معها المجتمع المحلي، ونحسن العلاقة مع هذا الرجل لكن سبحان الله لعل شيئاً لامس الخاطر، وصارت هذه الضجة الكبيرة التي كانت فاتحة خير علينا كلنا حتى على مستوى جبر الخواطر.

وَأَكَّدَ أن الرسالة التي أراد إيصالها من خلال المبادرة أن: "متى ما ارتاح الناس استطاع أن يعمل لدرجة أنك قد تعمل مع من تحبهم بدون مقابل".

وتابع: أمين المدرسة يعمل عملاً عظيماً لكنه غير مرتاح نَفْسِيّاً وخاطره غير مجبور؛ لِأنَّ هناك من يسمونه الفراش ويقول لأولاده: شد حيلك لتصير فراشاً مثل أبيك"، وأردف: "تمنيت من نفسي والمجتمع أن يعطيه حقه؛ لأنه أمين المدرسة الذي نستأمنه على أولادنا.

وتَعْلِيقَاً على مشاركته في مبادرة إطلاق السجناء في القصيم، قال الفوزان: "من يحسن يحسن لنفسه، والله متكفل بالناس وأمورهم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook