السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انخفاض مستوى «الدوبامين» قد يسبب فرط الرغبة في تناول الطعام!

dopamine_and_addiction2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تَوَصَّلَتْ دراسة حديثة إلى أن الحساسية تجاه الناقل العصبي "الدوبامين"، بالإضافة إلى فوارق توصيلات الدماغ بين الذكور والإناث قد تكون مسؤولة بشكل كبير عن الرغبة في تناول المزيد من الطعام؛ وبالتَّالي زيادة خطر البدانة.

اضافة اعلان

وقَالَتِ المعدة المساعدة للدراسة أربانا جوبتا، الأستاذة المساعدة بجامعة كاليفورنيا الأمريكية: "هناك العديد من الفوارق بين الجنسين قد جرى تحديدها مُسْبَقَاً وتؤدي إلى اختلافات في التوق إلى الطعام".

وحلل الباحثون صور 86 رجلاً وامرأة بصحة جيدة، وَذَلِكَ بهَدَف تحديد الدور المحتمل للدماغ في نهج الإصابة بالبدانة، وبشكل أكثر تحديداً، معرفة العلاقة بين تناول الطعام ومستويات الناقل العصبي "الدوبامين" الذي يؤثر في استجابة الدماغ تجاه كل من الجوع والشبع، والذي يرتبط أَيْضَاً بالمكافأة والشعور بالسعادة.

وتشير النتائج الأولية، إلى أن ضعف الاستجابة تجاه الدوبامين تجعل الرجال والنساء أقل حساسية للطعام، بمعنى أن ذلك سيزيد من إقبالهم على تناول الطعام؛ بهَدَف رفع مستويات الدوبامين إلى العتبة التي يستجيبون لها.

وبِحَسَبِ الباحثين، فإن انخفاض مستويات الدوبامين يرتبط مع الاكتئاب؛ وَهُوَ مَا يدفع الشخص المكتئب للإفراط في تناول الطعام بهَدَف تعويض النقص في مستويات الدوبامين لديه. إلا أن ممارسة الرياضة أَيْضَاً تساعد على التخلص من الاكتئاب، وهذا ما يَنْصَح به بَدَلاً من اللجوء إلى حشو المعدة بالطعام.

ولكن النتيجة الأكثر إثارة للدراسة هي أن أدمغة الرجال والنساء تعمل بصورة مختلفة فيما يتعلق بالاستجابة لتناول الطعام. حيث تربط أدمغة النساء بين تناول الطعام، ومركز الدماغ المسؤول عن العواطف، في حين تربط أدمغة الرجال بين تناول الطعام والمركز المسؤول عن الإحساس بالطعم والرائحة والحرارة.

ولعل هذا الفارق يظهر جَلِيّاً عندما تتحدث النساء بتوق شديد، وعاطفة تجاه الأطعمة الغنية بالسكاكر، مثل الشوكولا، وكيف تساعدهن على تعديل مزاجهنّ المكتئب.

جرى عرض نتائج الدراسة يوم أمس الثلاثاء في ملتقى أسبوع أمراض الهضم المنعقد في مدينة شيكاغو الأمريكية، ومن المعروف بأن نتائج الدراسات المعروضة في الاجتماعات والمؤتمرات العلمية تبقى أولية لحين نشرها في مجلة علمية مُحَكَّمَة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook