تواصل- سامر محمد:
اعتبر الكاتب الأمريكي "بروس ريدل" مدير مشروع الاستخبارات في معهد بروكينجز أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، اختيار السعودية لتكون أول محطة خارجية في أول جولة له بالخارج، يعكس الأهمية التي توليها إدارته لإرضاء المملكة.
وأشار ريدل في مقال نشره بموقع "المونيتور" الأمريكي إلى أن السعودية تخطط لعقد ثلاث فعاليات خلال زيارة "دونالد ترامب" الشهر الجاري.
وأضاف أن أول لقاء سيجمع "ترامب" بخادم الحرمين الملك سلمان ونائبيه، ثم اجتماع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي النهاية اجتماع مع باقي قادة الدول المسلمين وممثليهم.
واعتبر الكاتب، أن هذا الأمر دليل على ما تتمتع به المملكة من قدرة على توجيه الدعوة لعقد الاجتماعات فضلا عن نفوذها الواسع، مضيفا أن المملكة من خلال خدمتها للحرمين الشريفين تتمتع بقوة ناعمة هائلة في العالم الإسلامي.