الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«جدة».. تدشين دورات النخبة العلمية بإشراف مركز «التبيان»

1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

عقد مركز التبيان للاسْتشَارات المختص بالتأصيل العلمي مذكرة تعاون مع جامع خديجة بغلف بحي النسيم بجدة، تقام بموجبها دورات النخبة العلمية بمحافظة جدة تحت إشراف مركز التبيان.

اضافة اعلان

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور رئيس المركز الدكتور عبدالله الغفيلي، وإمام وخطيب جامع خديجة بغلف الشيخ عبدالله الغامدي، وسط حضور ثلة من المَشَايِخ وطلبة علم محافظة جدة.

وسبق توقيع الاتفاقية، الذي جرى مساء يوم أمس السبت حلقة نقاش بِعُنْوَان: "التأصيل العلمي بين الواقع والمأمول" قدمها الدكتور الغفيلي أشاد فيها بالازدهار الذي بلغته الدورات العلمية التي تجوب كافة مناطق ومحافظات المملكة مُسْتَعْرِضَاً إحدى الإحصائيات التي رصدت تجاوز عدد الدورات عن 500 دورة علمية، و1000 درس علمي في مناطق المملكة، وكانت الرياض ثُمَّ المدينة المنورة على رأس القائمة.

وَشَدَّدَ الغفيلي، على أهمية نمذجة هذه الدورات العلمية، وتوثيق التجارب في تنظيمها وتقديمها؛ وَذَلِكَ لِيسهل استنساخها وتكرارها لتطبق بشكل نموذجي في أماكن وأزمان مختلفة.

وأَشَارَ إلى ضرورة الاهتمام بجانب نقل الدورات العلمية عبر الشبكة؛ وَذَلِكَ لِيستفيد منها العدد الأكبر سواء من النساء أو من يتواجدون خارج البلاد، وَذَلِكَ لِحاجتهم للعلم الشرعي، مُوَضِّحَاً أن تجربة "دورات النخبة" التي تقدم منذ 15 عَامَاً بمدينة الرياض كان لها السبق في نقل دروسها عبر الإنترنت وكانت الأعداد مضاعفة وفي ازدياد، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود والعمل المؤسسي التأصيلي وقياس المخرجات.

من جهة أخرى، قال الشيخ أحمد باطهف: ‘‘إن الدورات القصيرة خلال فترة الصيف ما هي إلا دور تكميلي للجوانب الشرعية التي يتلقاها طالب العلم‘‘ مُشِيرَاً إلى أهمية تواجد مكاتب تنسيقية لتنظيم عملية الدروس في كل منطقة، وحَتَّى لا تتكرر أَوْ تتعارض الدروس أو يتم تغطية جانب بزيادة دون آخر.

وانتقد باطهف قيام بعض الدورات العلمية بالتوسع في جانب المحفزات للحضور من خلال وضع جوائز أجهزة ذكية وعينية لجذب الحضور، مُوَضِّحَاً أن ذلك لا يتناسب مع طبيعة طالب العلم الجادة، مستثنياً ما يكون مكافأة على الحفظ والتميز.

إلى ذلك نَوَّهَ إمام وخطيب جامع خديجة بغلف الشيخ عبدالله الغامدي، إلى مراعاة الجانب التربوي والسلوكي، وألا يغفل المشايخ عن توريث السلوك لطلابهم، وأن يكون الجانب التربوي ملازماً للجانب العلمي، وذلك يتطلب مخالطة المَشَايِخ والمعلمين لطلابهم، ووافقه الشيخ أحمد الحذيفي على أن لا تخلو الدورات من الجانب الإيماني والسلوكي الذي لا بُدَّ أن يسير مع الجانب العلمي ويوافقه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook