الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

 30 ألف دارسة بجمعية تحفيظ القرآن في الشرقية

xOEJpgyk_400x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

أكد مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن ناصر السويدان، بأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة أولت المرأة العناية والرعاية وحرصت على تعليمها كتاب الله تعالى تلاوة وحفظاً وتفسيراً، وذلك إيماناً منها بأهمية ودورها التربوي في المجتمع.

اضافة اعلان

وأشار إلى أن الجمعية أنشأت العديد من المدارس النسائية التي تعنى بتعليم النساء كتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وتفسيرا، حيث أنشأت أول مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم بمديني الدّمام والخبر، قبل نحو 40 عاماً وأخذ عدد هذه المدارس يتزايد عاماً بعد عام، إلى أن بلغ عدد المدارس النسائية 233 مدرسة نسائية تابعة للجمعية بالمنطقة الشرقية، وتشهد إقبالاً مرتفعاً جداً من النساء، حيث وصل عدد الدارسات إلى نحو 30 ألف دارسة لكتاب الله وهو إنجاز كبير منّ به الله سبحانه وتعالى على مجتمعنا.

وقال السويدان: إن أنشطة وبرامج المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم تتنوع بين حلقات التحفيظ التي تهدف لاستثمار أوقات النساء وتحفيظهن كتاب الله تعالى، وحلقات التجويد التي تهدف لتعليم كتاب الله وحفظه من غير لحن مع الفهم والتدبر، وحلقات الأمهات لتعليم الأمهات التلاوة الصحيحة لكتاب الله عن طريق التلقين، وحلقات الروضات لتعليم الأطفال قصار السور وبعض الآداب عن طريق التلقين، كما يوجد دورات مكثفة هدفها العناية بكتاب الله حفظا وفهما وتعليما وتسعي للوصول لحفظ متقن لتخريج حافظات لكتاب الله، وتعقد هذه الدورات في الصيف بشكل سنوي وتستهدف عامة نساء المجتمع فوق المرحلة المتوسطة.

وأضاف أن هناك إقبالاً من فئة الفتيات بنسبة لا بأس به على المدارس النسائية ليتعلمن وتدارسن كتاب الله ولكن قد ينشغل بعضهن في مدارس التعليم العام فتتعذر مشاركة لكثير منهن في مدارس جمعية تحفيظ القرآن الكريم النسائية, مبيناً بأن الجمعية أطلقت برامج أسبوعية خاصة بطالبات المرحلة المتوسط والثانوية والجامعية بالإضافة إلى المراكز الصيفية التي تحرص الجمعية من خلالها على استغلال النساء والفتيات لأوقاتهن واستثمار الوقت في ذكر الله، في أيام الإجازات الصيفية لطول مدتها، وتقوم هذه المراكز بأنشطة متنوعة كتلاوة وحفظ القرآن الكريم، وتقديم دروس التفسير، والعقيدة والسيرة، وبعض البرامج الحياتية التي تعود بالنفع على نساء وفتيات المجتمع .

وأكد السويدان أن الجمعية تدرك أهمية اختيار معلمات المدارس النسائية موضحاً بأن ذلك يتم بدقة شديدة وبعناية فائقة، من قبل إدارة الإشراف النسائي، ويتم اختيار المعلمة وفقا لأسس ومعايير محددة من أهمها الالتزام الأخلاقي، والإجادة لكتاب الله تلاوة وحفظاً، والمؤهلات العلمية والتربوية التي تؤهلها للعمل، فالمعلمة لها الدور الأبرز والأكثر تأثيرا في مثل هذه المؤسسات، لذلك تعمل الجمعية على رفع كفايتها ومهاراتها من خلال تقديم الدورات التنموية لها.

 

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook