تواصل - وكالات:

أشرف باحثون كنديون على دراسة حديثة، أثبتت أن المضادات الحيوية الشائعة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، إذا تم تناولها في وقت مبكر من الحمل.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الباحثين، وجدوا بعد تحليل بيانات أكثر من 90 ألف حالة حمل، أن بعض المضادات الحيوية ترفع من خطر الإصابة بالإجهاض بمعدل 50%.

وحذّر العديد من الأطباء من المضادات الحيوية لأنها يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة، ولكن هذه هي الدراسة الرئيسية الأولى التي أكدت أن لها صلة بالإجهاض.

وأكد الخبراء أن العديد من المضادات الحيوية آمنة لاتخاذ أثناء الحمل، ولكن الخطورة أن تترك العدوى دون علاج، ووجد فريق جامعة مونتريال الكندية خلال الدراسة التي شملت على أكثر من 50000 امرأة حامل أن 16.4% من النساء اللواتي أجهضن قد تناولن مضادات حيوية، مقابل 12.4% من النساء اللواتي لا يعانين من أي مشاكل.

ووجد الباحثون أيضاً أن النساء اللواتي أخذن عقار "أزيثروميسين" أكثر عرضة للإصابة بالإجهاض بنسبة 65%، وأولئك اللاتي تناولن ال "كلاريثروميسين" ازداد خطرهن بنسبة 135%، ويرتبط الـ"ميترونيدازول" بنسبة 70%، و"السلفوناميدات" بنسبة 101%، و"تتراسكلين" 159%، وال"كينولون" 172%.

وأضاف الدكتور "أندرو تومسون"، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان فقدان الحمل ناجما عن المضادات الحيوية أو عن طريق العدوى.