الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكاديميات وخبيرات وطالبات يلتقين بعضوات جمعية «الحسنى»

unnamed (5)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ هياء الدكان: اجتمع عدد من الأكاديميات والبروفيسورات والخبيرات والطالبات، بعضوات ورئيسات الجمعية العلمية السعودية للدراسات الإسلامية (الحسنى)، في لقاء ودي علمي بهيج، جمعهن بأعضاء الجمعية بمقر نادي العضوات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مساء أمس الأربعاء، بحضور معالي الأستاذة نورة الفايز. وتلت الطالبة بجامعة الأميرة نورة ومعلمة القرآن بدار الأميرة نورة بنت عبدالرحمن -رحمها الله- برعاية مركز تذكار للفتيات، أم الحاج أحمد جالو، من جمهورية غينيا آيات من القرآن الكريم، في بداية اللقاء. وقالت الدكتورة رقية نياز، في كلمتها، ‘‘إن جمعية (الحسنى) ولدت من رحم قسم الدراسات الإسلامية، برعاية وعناية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وهي تسعى إلى العالمية والريادة في تأصيل الدراسات الإسلامية ونشرها، وتسهم في خدمة الدين الإسلامي من خلال كادر مؤهل علمياً وفق منهج وسطي معاصر‘‘ وأشارت إلى خطوات صغيرة التي شكلت البداية لانطلاقة عملهن، وأضافت: لأننا نؤمن بأنه لا توجد خطوة واحدة عملاقة تحقق نجاحاً مثمرا، وحققنا طموحات ونجاحات تتحدث عنها إنجازاتنا والسمعة التي انتشر عبقها في داخل الجامعة وخارجها ومشاريعنا التي تحكي قصتها. وتابعت، همتنا عالية وثقتنا بالله عظيمة نعمل في "الحسنى" مع الجميع من أجل الجميع لأن يقيننا أن النجاح لا يكون بالنتائج والمكاسب الآنية وإنما النظرة المستقبلية تأخذ حيزاً في خططنا وفوق ذلك النظر إلى ما عند الله (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)، ولهذه الجمعية الناشئة أهداف سامية تتماشى مع الأهداف المعلنة للجمعيات العلمية والتي تتضمنها لوائح الجمعيات العمومية التابعة للجامعة. وكرّم اللقاء، العضوات السابقات أ. هدى الدليجان والدكتورة نورة الحساوي، وأعقب ذلك كلمة رئيسة الجمعيات العلمية بجامعة الأميرة نورة، الدكتورة منيرة الرشيد، التي ألقت ونظمت أبيات شعرية مؤثرة في وصف حُسن (الحسنى) وتميّز عضواتها ورئيستها وعملها، ثم كلمة معالي الأستاذة نورة الفايز، التي أثنت فيها على رموز وجهود الجمعية التي تتألق باستمرار وتستفيد من الخبرات وقدمت دعوة جميلة للاستفادة من القدرات الشبابية ونشر ثقافة العمل التطوعي، مشيرة إلى أن العمل التطوعي مشاركة مجتمعية من الفرد وأهم فائدة الأجر من رب العالمين. وأضافت نورة الفايز، بعد تفرغي من العمل الحكومي بادرت بعد سنة من الاسترخاء إلى العمل التطوعي وعضوية عدد من الجمعيات منها "كيان" و"دسكا"و"بنيان"، ومستشار في عدد من الجهات وتأسيس بعضها، والذي يسعدني أن كلها عمل تطوعي يضفي على حياتي بهجة وسعادة. وألقت ثم الدكتورة رقية المحارب، كلمتها وسط ابتهاج الحاضرات بالبرنامج والفعاليات من الخبيرات والأكاديميات والضيفات الكريمات وتطرقت لجهود الشيخ عبدالعزيز بن باز نموذج .. والشيخ بن عثيمين رحمهما الله كيف كانت حياتهم في البذل للعلم وأهله (بارك في جهودهما). وأضافت قائلة ‘‘نحتاج إلى تقديم دراسات وإلى من يعزز الهوية الإسلامية في نفوس الشباب نحتاج أن تكثف الجمعيات العلمية جهودها وارتباطها مع الإعلام فالجمعيات بحاجة إلى قرب من الشباب وإلى قرب من رجال الأعمال ونشر العلم الشرعي ونشر التراث، وتعمل المكتبات برامج علمية وتنظيم البرامج لتحقق لنا بعون الله تعالى هذه النهضة وقضينا على الإشاعات والفكر الضال، كما نحتاج دعم المؤسسات الإعلامية ودعم الأوقاف وليكن الدعم من الجهات الأهلية لدورها الكبير داعية الله بالتوفيق لجمعية الحسنى والقائمات عليها بالتوفيق وأثنت على جهودهن‘‘. وألقت الدكتورة أمل الغنيم، قصيدة معبرة في جمعية الحسنى، ثم فقرة مشاريع الحسنى استفتح بمشروع (صوت الحسنى) إشراف الدكتورة فلوة بنت ناصر الراشد، وتحدثت الراشد حول الهدف من المشروع وإنجازاته ومن الإنجازات مونتاج آية وعمل ثم تحدثت د رقية نياز، حول مشروعها الذي حمل عنوان (الجوهرة الزائرة) ويستهدف طالبات المنح الزائرات وتحدثت عن أثره عليهن بعد عودتهن لبلادهن وقد تعلمن العلم الصحيح والجمعية تبنت هذا المشروع بقوة وتنظيم علمي على مسارين عام وخاص وكذلك مشروع الترجمة وتحدثت عن المشرفة عليه الدكتورة نجلاء المبارك. وقالت ‘‘إن جمعيتنا لتعليم العلم الشرعي وتأصيله والتعريف بالإسلام والرد على الشبهات تستهدف غير المسلمين لتعريفهم بالإسلام والمسلمين لتأصيل العلم الشرعي ومن الإنجازات وتعليم الوضوء باللغات ونختار المترجم للغة من نفس البلد تكون لغته اللغة الأم وليس متحدثا باللغة فقط حتى يستطيع إيصالها بشكل جيد‘‘. واختتم اللقاء بتكريم العضوات المتميزات وأصغرهن طالبة في المرحلة المتوسطة ووجدت التحية من الحاضرات، ثم تكريم معالي مستشارة الجمعية نورة الفايز ومركز تذكار ممثلاً في الأستاذة نوال الجبرين ومدارس الرواد ونادي أعضاء الجامعة وكذلك تكريم الطالبات المصممات.
اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook