وتعود تفاصيل الحادثة، إلى أن قرة تبه، أحضر جهاز الري بالرش إلى جانب الشجرة، وبدأ بسقايتها حتّى ساعة متأخرة من الليل.
وقبل مغادرته البستان أوقف الجهاز وتوجّه إلى منزله، لكنه فوجئ في الصباح أنّ قطرات المياه التي بقيت على أوراق وأزهار الشجرة تجمّدت بالكامل وأدّت إلى تلف الأزهار.
وأخطأ قرة تبه في تقديراته، ولم يأخذ في الحسبان تدني درجات الحرارة في تلك المناطق عند الفجر إلى دون الصفر حتّى نهاية فصل الربيع.
وأصيب صاحب البستان وأهالي المنطقة بالدهشة لرؤية منظر الشجرة المتجمدة في موسم الربيع، وسارعوا إلى التقاط صور تذكارية لها.