الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السفير بأمريكا يحث ممثلي المملكة على إيجاد فرص عمل للمبتعثين

922029bd-35f4-4524-8010-32b45b5ab6a7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ واس:

أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة تحقيق الفائدة القصوى من الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة للمنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد وغيرهما من المنظمات الدولية على صعيد الموارد البشرية وتوظيف السعوديين، وحث سموه خلال لقائه بمقر السفارة في واشنطن مع ممثلي المملكة لدى البنك الدولي وصندوق النقد والملاحق ورؤساء الأقسام في السفارة على إيجاد فرص عمل للمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.

اضافة اعلان

وأشار سموه إلى الوجود السعودي الكبير في الولايات المتحدة وضرورة تضافر جهود الجميع سواء السفارة أو الملحقيات في المبادرة من أجل إيجاد العمل التدريبي المفيد للفرد السعودي، سواء أكان رجلا أم امرأة، وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية بغرض اكتساب الخبرة والتجربة.

وأوضح سمو السفير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كان واضحًا في توجيهاته للسفراء بالتأكيد خلال لقائه بهم -أيده الله- مؤخرًا في الرياض، بالحرص على أن تكون صدوركم قبل أبوابكم مفتوحة للمواطنين وتلمس حاجاتهم ورعاية شؤونهم وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات.

وأوضح سموه، أن البنك الدولي وصندوق النقد يمتلكان قدرات وخبرات عظيمة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذه القدرات عبر توحيد وتركيز الجهود الحكومية للمملكة العاملة مع هذه المنظمات الدولية.

وأشار إلى أن المملكة، تقدم تبرعات كبيرة ومساهمات ودعما كبيرين أيضا لهذه المنظمات، ولذلك فلابد من استعمال جميع قدراتنا في هذه المنظمات الدولية من أجل توظيف السعوديين.

وقال سموه ‘‘إن المملكة أسهمت في حل العديد من الأزمات العالمية عن طريق تبرعاتها ومساهماتها ودعمها المالي للمنظمات الدولية"، مشيرا إلى التوجه الحالي لدى حكومة المملكة في دعم توظيف السعوديين في هذه المنظمات الدولية، وتشجيع المبتعثين على العمل.

وتابع، أن فرصة التعاون مع أمريكا عبر الشراكة الاقتصادية ورؤية المملكة 2030 كبيرة، وأفضل تدريب في أمريكا هو في قطاع الخدمات المالية وهو قطاع يشهد نموا كبيرًا في المملكة، كما أن البنك الدولي وصندوق النقد من أهم قطاعات تعليم الخدمات المالية.

واختتم سموه بالتأكيد على ضرورة أن يكون العمل من أجل الاستفادة من المنظمات الدولية، وأن إتاحة فرص العمل للمبتعثين دائمة ومستمرة ولا تتغير بتغير الأشخاص، مؤكدًا على مواصلة بحث هذين الموضوعين ومتابعتهما للوصول إلى أفضل السبل والأفكار لوضعها موضع التنفيذ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook