السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السديس» خلال جولته في القصيم يفتتح جامع «اللحيدان»

0H2A4494[1]
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد العبدالله:

افتتح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مسجد الشيخ عبدالله بن حمود اللحيدان بالبكيرية، وذلك عقب صلاة المغرب.

اضافة اعلان

وقال "السديس" في كلمة استهلها بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين: "إنَّ من فضل الله علينا أن هدانا للإسلام ومنَّ علينا باتباع سنة سيد الأنام، ونشكر الله عَزَّ وَجَلَّ أن جعلنا من أبناء المملكة العربية السعودية، مهبط الوحي ومهد الرسالة النبوية المباركة، ومن فوق ثراها انطلق نور الحق يحمل الأمن والإيمان والسلام يشرق على العالم بأسره نوراً ربانيّاً يهدي إلى الإسلام".

وتابع: لما كانت عبادة الله سبحانه أشرف عملٍ وأجلَّ ما يصدر عن المخلوق تعظيماً لخالقه، كانت المساجد بيوت الله أعظم وأجل وأطهر بقاع البسيطة، ولهذا أضيفت إليه سبحانه تعظيماً وتشريفاً – وتضاف إلى غيره تعريفاً وتحديداً.

وأضَافَ: أن بيوت الله في الأرض أحب البقاع إلى الله، فهي مواضع رحمات تتنزل، وقرآن يُتلى ويُرتل، وصلاة لله تقام، ودعاء وتسبيح للخالق يرتفع؛ وَلِذَا كان أول أعمال النبي صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند دخول المدينة المنورة وضع حجر الأساس لبناء الدولة والأمة الإسلامية، ممثلاً في بناء المسجد فأعظم ما أمر الله به بعد الشهادتين الصلاة والمحافظة عليها بأدائها جماعة في المساجد: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر).

ثم رفع شكره لسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود، وكذلك القائمين عَلَى بِنَاء المسجد ونقل إليهم دعوات وتحيات ولاة الأمر، وأئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين، وَأَكَّدَ معاليه أن حقيقة الإسلام نور يهدي الأنام، ويصنع الأمن والأمان، تكمن حقيقته في اعتداله ووسطيته.

وفي ختام كلمته، نَوَّهَ بأن على أئمة وخطباء المساجد أن يضعوا جل طاقاتهم في نشر المحاضرات والندوات، وإقامة حلقات التحفيظ للبنين والبنات، عسى الله أن ينفع بهم، وأن يبارك في ثمرة هذا البلد الأمين، ويجعلهم ذخراً وقوة للإسلام والمسلمين.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook