الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبراء غربيون: تحسن كبير في السيولة النقدية بالمملكة خلال الأشهر الأخيرة

800x-1 (11)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- سامر محمد:

اعتبرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية في عدد من تغطياتها، أن لجوء السعودية مجدداً لأسواق السندات الدولية والتعافي الجزئي لأسعار النفط، يخفف من أزمة السيولة النقدية التي كانت تقوض نظامها المالي.

اضافة اعلان

ومع انتهاء المملكة من عملية إصدار أول صكوكها الإسلامية المقومة بالدولار، بعد 6 أشهر من بيع أكبر سندات على الإطلاق من قبل سوق ناشئ، فإن معدل الفائدة المستخدم من قبل البنوك السعودية لتسعير القروض عند أدنى مستوى حاليا منذ 14 شهراً، ومن المتوقع أن يتراجع بشكل أكبر بعد الإصدار الأخير للصكوك، وفقا للخبيرة المالية "أنيتا ياداف".

وأشارت "ياداف" إلى أن المملكة تقوم بعمليات بيع السندات بكميات كبيرة، كما حدث مع الصكوك أمس من أجل جلب المال إلى السعودية وبالتالي زيادة السيولة النقدية في البنوك.

وذكرت الشبكة أن النظام المالي في المملكة يستفيد كذلك من تضاعف أسعار النفط منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى في 12 عاماً، وذلك في يناير 2016م.

وتحدثت عن أنه وعلى الرغم من أن الميزانية السعودية مازالت في المنطقة الحمراء  بعجز من المتوقع أن يصل إلى 7.6% من إجمالي الناتج المحلي هذا العام، إلا أن الاقتصاد السعودي لديه مساحة لالتقاط الأنفاس مع ارتفاع أسعار النفط فوق 50 دولاراً للبرميل، وإثبات المملكة أنها قادرة على جذب المستثمرين الدوليين للحصول على ما يكفي من السيولة لدفع فواتيرها.

ونقلت عن "جيمس ريفي" كبير الاقتصاديين في مجموعة "سامبا المالية" بلندن أن هناك تحسناً كبيراً في السيولة بالمملكة خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.

ولفتت الشبكة إلى أن المملكة جمعت 9 مليارات دولار من أول صكوكها الإسلامية المقومة بالدولار، بزيادة مليار دولار عما قالت المملكة أنها تخطط بشأنه في أول الأمر، وذلك بعد تلقيها عروضا من المستثمرين بلغت أكثر من 33 مليار دولار.

ونقلت عن "أنجيلو روسيتو" من شركة "جي إم إس أيه" للاستثمارات في لندن أن المملكة مستمرة في شق طريقها، والصكوك الأخيرة تعتبر الأكبر والأكثر سيولة على الرغم من العطلات في أوروبا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook