الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أستاذ عقاقير: انتشار السرطان سببه استخدام مستحضرات طبية مجهولة

C9NOyaNXoAAsz3P
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ الرياض:

حذّر أستاذ علم العقاقير الدكتور جابر القحطاني، من استخدام البعض علاجاً نُصح به مريض آخر، إذ إن بعض الأدوية والخلطات العشبية مجهولة الهوية تعد سببا رئيسا لانتشار السرطان، ونصح بعدم الانجراف وراء الدعايات ومحاربة المستحضرات التي لا تحمل رقم تسجيل هيئة الغذاء والدواء لإمكانية تسببها تلف الكبد أو الفشل الكلوي أو العقم أو السرطان.

اضافة اعلان

وقال القحطاني في حديثه حول "الديوتكس أو ما تعرف بإزالة السموم المنتشرة هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي: "الديوتكس" هو مجرد صيحة اخترعتها بعض الشركات للكسب المادي ويوجد مع الأسف مروجون لهذه الشركات مدفوع لهم الثمن مسبقاً، ولا يوجد دليل علمي واحد يبرر ما يتناقله الناس عن استعمال هذا المنتج الذي يخضع لإجراءات تسجيل هيئة الغذاء والدواء السعودية"، وفقاً لـ"الإخبارية.نت".

وفي حديثه حول عمليات التكميم أجاب قائلاً "عمليات التكميم مهمة جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر والضغط والشحوم المتراكمة، ويتم إجراؤها في الأردن كثيراً؛ نظراً للتكلفة القليلة مقارنة بداخل المملكة ويجب عمل التحاليل اللازمة للشخص قبل العملية ولا يكون طاعناً في السن ولا صغيراً".

وبيّن أستاذ علم العقاقير، أن الكي والحجامة من أهم العلاجات في الطب البديل والكي من أشهر طُرق العلاج المعروفة منذ القدم في جزيرة العرب، مضيفاً: لقد ثبت نجاح الكي في علاج مرض الرئة والسعال وذات الجنب وكذلك في علاج عرق النسا والوشرة والاستسقاء وفي أمراض القدمين والساقين والثآليل وكذلك الرعاف الذي يخرج من الأنف، محذراً الأشخاص الذين يعانون من داء السكري عدم اللجوء إلى العلاج بالكي.

وحول ما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لخلطات الأعشاب علق الدكتور جابر: بالنسبة للأدوية العشبية التي تستعمل عن طريق التواصل الاجتماعي والأعشاب التي تباع لدى أبواب المساجد والإشارات والبسطات التي تدار من قبل السيدات والنساء اللاتي يتجولن على البيوت من أجل بيع الخلطات العشبية وكذلك المعالجين الشعبيين الذين يصرفون خلطات عشبية تسببت في قتل كثير من الناس وقد جمعت الوصفات التي وردتنا من كثير من المستشفيات والتي أدت إلى وفاتهم وقد ألفت كتابا عن هذه الوصفات بعنوان "أعشاب الموت قصص من الواقع.

وأردف الدكتور، الأدوية العشبية المجهولة الهوية التي لا تحمل أي هوية ولا تحتوي أي معلومات مثل الاسم الشعبي للنبات، والاسم العلمي ولا أهم المحتويات الكيميائية خطرة جداً، ويجب أن يكون فيها رقم تسجيل هيئة الغذاء والدواء والهيئة سجلت أكثر من ألفي مستحضر عشبي ومكمل غذائي وهي متوفرة في الصيدليات ومحال الأغذية الصحية فلماذا الذهاب إلى الأشياء مجهولة الهوية القاتلة" مختتماً حديثه عن الأعشاب المجهولة بقوله ‘‘اتقوا الله في أنفسكم‘‘.

وأكد أستاذ علم العقاقير، بأن أخذ المكملات الغذائية الخاصة ببناء الأجسام باستشارة طبية وتحت إشراف طبي ليس فيه مشكلة، مبيناً بأن المشكلة تكمن في الآتي: المشكلة هو استعمال مكملات البروتينات عن طريق توصية الأصدقاء أو الأقارب حيث يقومون باستعمال تلك المكملات وهي في الأساس غير صالحة لهم وعليه يجب عدم استعمال أي مكمل لبناء الأجسام أو المكملات الغذائية وبالأخص مكملات الفيتامينات ومكملات المعادن إلا بعد معرفة حاجة الجسم لها وذلك عن طريق تحليل الدم لمعرفة نسبة مختلف أنواع الفيتامينات والمعادن والاستخدام العشوائي للمكملات يسبب خطورة كبيرة على صحة الشخص.

وأشار الدكتور جابر القحطاني، إلى أنه كثر في الأيام الأخيرة "المحلي" المعروف باسم "ستيفيا" معلقا: أود توضيح أن أي مستحضر على شكل أقراص وتحت مسمى ستيفيا لا يمت لنبات ستيفيا بأي صلة إنما هو عبارة عن مواد كيميائية مصنعة وقد استغلت الشركات اسم نبات ستيفيا ذات الطعم الحلو للترويج لمستحضرات التحلية ونبات ستيفيا مسحوق آمن جداً وليس له أعراض مثل "المحلي" الصناعي الذي يسبب مشاكل في الكبد وقد حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الدول الأوروبية وكندا من خطورة هذا "المحلي‘‘ الصناعي لقد انتشر استعمال هذا "المحلي" الصناعي في المملكة ولهذا أنصح بعدم استعماله واستعمال مسحوق الأوراق الأساسي لأوراق نبات "ستيفيا".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook