تواصل - وكالات:
يُسبِّب التعرُّض للتلوث الهوائي العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل: الربو الطفلي، واختلاطات الحمل والولادة، وأمراض القلب؛ وبالتَّالي من الضروري اتخاذ إجراءات حقيقية للوقاية من التلوث.
وبِحَسَبِ منظمة الصحة العالمية، فإن التلوث الهوائي يُعَدُّ مسؤولاً عن وفاة حوالي 1.7 مليون طفل حول العالم سَنَوِيّاً. وتقول "يفانج زو"، الأستاذة بقسم علوم الصحة البيئية بكلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا الأمريكية بأن هناك عِدَّة وسائل لوقاية النفس من تلوث الهواء، يمكن تلخيصها بما يلي:
- الانتباه إلى اتجاه حركة الرياح في أثناء اليوم، وإغلاق النوافذ إذا كانت الرياح تأتي من صوب شارعٍ مزدحمٍ بالسيارات، أو من جهة معامل تُصدر انبعاثات سامة.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية الخارجية في أوقات الازدحام المروري؛ حيث تكون الانبعاثات السامة من السيارات والباصات على أوجها.
- استخدام أجهزة تنقية هواء عالية الجودة ضمن المنزل، فمن شأنها أن تخلِّص هواء المنزل من المواد السامة الموجودة في الخارج.