تواصل ـ بدر العبدالرحمن:
ناشدت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، الشعوب الحرة والمنظمات والهيئات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، أن تقوم بواجبها في نصرة إخوانهم في سوريا والتعريف بحجم مصابهم وفضح المجرمين وحلفائهم، بكافة السبل المتاحة والمشروعة، في وقت أشارت فيه إلى أنه لا سبيل لعزة الأمة ورفع الظلم والعدوان عنها إلا بعودتها لدينها ورفعها علم الجهاد.
وأوضحت، أن بشار الأسد ومعاونيه من نظام البغي والعدوان النصيري الكافر، وبدعم من حليفه الروسي المجرم، يعاود لواحدة من أبشع جرائمه؛ في خان شيخون واللطامنة وغيرهما في ريف إدلب مستخدما الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، ومخلفا مئات القتلى والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ الشعب السوري المسلم الأعزل بعد أن تلقى الضوء الأمريكي الأخضر ببقائه، كل ذلك في ظل تقاعس أممي مريب ودعم من أنظمة دولية.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم نشرته بموقعها الالكتروني: ‘‘على المرابطين المجاهدين في أرض سورية المباركة أن يتقوا الله عز وجل، وأن ينبذوا التحزب والغلو وأن يجتمعوا على كلمة سواء؛ فهذا من أعظم أسباب النصر ورفع البلاء، وعليهم ألا ينخدعوا بحيل الساسة والمجرمين في تفريق كلمتهم وإضعاف شوكتهم‘ع.
وأوضح البيان، أن أهل سوريا عليهم أن يعلموا أنه لا كاشف لما هم فيه من بلاء عظيم ومحنة كبيرة إلا باللجوء إلى الله عز وجل وحده والتضرع إليه، فالأمر كله لله عز وجل.
وأضاف: وإذا كانت هذه الجريمة البشعة قد أكدت بما لايدع للشك موت الضمير العالمي وزيف ادعاءته، إلا أنها أيضا لتؤكد على جملة من الحقائق التي لابد لأهل العلم والمجامع العلمائية ومنها رابطة علماء المسلمين من الصدع بها؛ ومن ذلك: أنه لا سبيل لعزة الأمة ورفع الظلم والعدوان عنها إلا بعودتها لدينها ورفعها علم الجهاد.
