الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

يعادي المسلمين.. تعرَّف على قصة برلماني ألماني مع السائقين العرب

s-SOCIAL-MEDIA-large
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ وكالات: وجدت قصة الرسائل المتبادلة بين شركة النقل العام ببرلين (BVG)، وعضو البرلمان الألماني عن حزب البديل اليميني المتطرف، صدى واسعا في المجتمع الألماني، على مدى الشهرين الماضيين، بعدما غرَّد العضو على حسابه بـ‘‘تويتر‘‘ بأنه يستخدم الحافلة أو القطار للوصول إلى وجهته. وتداول الألمان المحادثات المتبادلة بين لندمان وشركة النقل عبر الإنترنت، وعلَّقوا بأن مؤسسة النقل كانت بارعة في التصيُّد لعضو البرلمان. وكتب غونار ليندمان، الذي انتُخِبَ في سبتمبر الماضي عضواً بالبرلمان عن الحزب المعروف بأعضائه الأثرياء وبمعاداته لسياسة استقبال المهاجرين، تغريدة الأسبوع الماضي، قائلاً إنه يستخدم وسائل النقل العام ليساهم في حماية البيئة، بحسب ما نشره موقع ‘‘بازفيد‘‘ الأمريكي. وردَّت مؤسسة النقل الداخلي في برلين على تغريدة ليندمان قائلة "يا لها من خطوة مثالية! بالمناسبة زينب (وهو اسم امرأة عربية مسلمة) كانت تقود القطار وهي أوصلتك إلى وجهتك اليوم". ووفقاً لصحيفة بيلد الألمانية، فقد بدأ السجال بين عضو البرلمان وشركة النقل، في فبراير الماضي، عندما كتب ليندمان تغريدةً يشكر خدمة النقل العام التي تقله إلى شمال برلين، فردت الشركة في الحال بعبارات مثل "العفو. تحية كبيرة من السائق طارق (اسم عربي)". وبعدما شَكَرَ عضو البرلمان السائق، ردَّت الشركة عليه في نفس المحادثة قائلة، إن "طارق" (السائق) يقول إن هناك خطأ في تغريدتك في كلمة "meinem" وإن التصحيح هو "'meinen". وفي تبادلٍ آخر للمحادثات عبر موقع التواصل تويتر، كتبت الشركة لعضو البرلمان "عمر السائق يرسل لك تحياته. وشكراً لاستقلالك الحافلة معه". ويبدو أن ليندمان، فهم المفارقة في الموقف، لكن يبدو أنه أخذ المحادثات على محمل الدعابة المقصودة. وغالباً ما يشكر ليندمان السائقين على خدمتهم. وشنَّ حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني حملةً شرسةً على منصة مناهضة للمهاجرين، وكذلك على التعددية الثقافية، مستهدفاً في الأغلب المجتمعات المسلمة بخطاباتٍ تحريضية. وقال ليندمان في تغريدةٍ له: "شكراً جزيلاً، ولكن شكر خاص لسائقي الحافلات والقطارات والعمال الذين يقودوننا إلى وجهاتنا بأمان". وقال متحدث باسم شركة النقل لصحيفة فيلت الألمانية، ‘‘إنهم وجدوا التغريدات طريفة للغاية‘‘ مضيفاً أن فريق التواصل الاجتماعي الخاص بالشركة له حرية التصرف فيما ينشر. وأضاف، نعمل مع أشخاصٍ من 50 دولة، إذا بدأنا من الغد العمل فقط مع سائقي الحافلات من غير المهاجرين، سيُفاجأ المواطنون بأنه لن تكون هناك حافلات لإيصالهم على الإطلاق، أو بأن تأتي لهم حافلة كل خمسين دقيقة، نفخر بكوننا شركة لديها عاملون من مختلف الجنسيات.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook