تواصل ـ خالد العبدالله: أثارت قناة "mbc" موجة من الجدل مُجَدَّدَاً، بعد إساءتها للمواطنات، بزعم تورطهن في قضايا مخدرات بالتعاطي والاتِّجَار والتهريب، حيث طالب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإِغْلاَق القناة التي اعتبروها تعمل على الترويج للأفكار الأُورُوبِّيَّة على حساب الدين الإِسْلَامِيّ. ودَشَّنَ مغردون هاشتاقاً بِعُنْوَان: #mbc_تسييء_للسعوديات، مطالبين من خلاله بإغلاق القناة، المثيرة للجدل، بِحَسَبِ وصفهم. وقال المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الدكتور عبدالعزيز التويجري: "لا أدري لمَ تصر مجموعة MBC على نشر قضايا تسيء لبلادنا وتشوه مجتمعنا أمام مشاهديها؟ ألم تجد غير هذه الانحرافات التي يرفضها المجتمع لتركز عليها؟". وطالب حساب "دودة كتب" بإِغْلَاق القناة ‏ التي يشير إلى أن مؤسسيها مجموعة من الذين يريدون الدين على النمط الأوروبي، قَائِلاً: "ليش لم تغلق لا أعرف!". من جانبها، أَوْضَحَتْ أمل العجلان‏، أن المرأة السعودية تاج على رأس من ينفي ذلك، حملات تشويهها مستمرة، لكنها ستبقى شامخة بدينها وعفافها وحشمتها، وستزيدها قوة وأصالة. وكتب حساب "الواعي‏": أن المشكلة تكرار الإساءة والتعميم في كل مرة وكأنها ظاهرة بين كل السعوديات!! هذا أسلوب لتوطين الأمر في النفوس". وأَضَافَ حساب "Ftoun": أن طريقة صياغة الخبر وتكراره بهذا الشكل توحي للغير أن نساء السعُودِيَّة "يتقهوون" على المخدرات بدل التمر والحلي. وأَشَارَ عبدالله العمري‏، في حسابه، إلى أن مثل هذه القنوات هدفها الرئيسي إفساد المرأة والمجتمع؛ بطرح مواضيع المقصود بها الإيحاء بأن التورط بهذه الأمور شيء طبيعي ومنتشر. وكتب عبدالله فهيد العماني‏: "أن هناك قنوات ومسلسلات تصور حياة المرأة السعودية والخليجية، أنها كلها حب وخيانات ودناءة أخلاق، فماذا نرجو من هذه القنوات؟ وقال صاحب حساب "صور بتتكلم‏": "هل تستطيع القناة أن تنتقد المراقص والخمور والفساد؟ أم أن البنت السعودية أصبحت علكة في فم mbc"".