الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تسريب لنائب الرئيس العراقي يكشف أرقام «مخيفة» لضحايا الموصل

0-mT6u-RMUI0waqbpJ-
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:

أظهر تسجيل مسرّب خلال اجتماع مغلق عُقد في الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء في منزل نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، مع قيادات سياسية مختلفة للتباحث في ملف الموصل والمجزرة الأخيرة التي حصدت نحو 550 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال.

اضافة اعلان

ونقل التسجيل جانب من حديث نائب الرئيس العراقي مع القيادات السياسية في البلاد، كاشفاً عن أرقام “مخيفة” لعدد الضحايا المدنيين الذين دفنوا تحت أنقاض منازلهم، وفقا لصحيفة "العربي الجديد".

وقال النجيفي في التسجيل: "خلال أربعة أشهر هناك أربعة آلاف شهيد من المدنيين، ويقال إن ألفين ما زالوا تحت الأنقاض، منهج مستمر ومع كثرة الاتصالات مع رئيس الوزراء والقادة الأمنيين هذا الموضوع مستمر‘‘ مضيفا أن 18 حياً حرروها بطريقة احترافية.. أكو خسائر وأكو ضحايا، لكن شيء معقول.

وتابع: إحدى العوائل التي استُشهدت من أقاربنا، هيثم محمود النجيفي، هو وأولاده الخمسة بقصف وبقي 20 تحت الأنقاض، والدكتور محمد طيب الليلى الذي استشهد بحي الضباط، حتى الآن ما طلعوا جثته، ويستدرك: الحكومة تحركت للمعركة من دون توجيه ودون استعدادات ودون إغاثة والنتائج كانت صعبة جداً ومأساوية.

وأضاف في الأيمن "الساحل الأيمن للموصل، حذرنا وكلكم حذرتم بأن هذه المنطقة تختلف، مكتظة بالسكان وغلقت أبواب داعش وقفلوا الطريق ولم يعد بإمكانهم الهرب، و"داعش" ستقاتل حتى آخر نفس.

وشدد على أن "مكافحة الإرهاب استلمت جانباً والشرطة الاتحادية استلمت جانب مكافحة الإرهاب تعمل بنفس الطريقة التي استخدمت بالأيسر، 18 حي حرروها جيد، وجاءت الشرطة الاتحادية بصواريخ ربع طن إيرانية الصنع تطلق بالعشرات راجمات، وأرقام عندنا تؤكد أن عشرة آلاف وحدة سكنية خلال شهر دمرت".

وختم بالقول: "قبل يومين اجتمع النواب مع رئيس الوزراء قال أنا وجهتهم يوقفون الأسلحة الثقيلة، لكن اليوم (الثلاثاء) الراجمات والمدفعية تقصف مناطق المشاهدة والخزرج هذا يدل على عدم الشعور بالمسؤولية".

ومطلع الأسبوع الجاري، كشف النقاب عن واحدة من أبشع المجازر التي حصلت في العراق حيث أدى قصف أميركي بناء على طلب من السلطات العراقية إلى مقتل 550 مدنياً، من بينهم نحو 200 طفل في منطقة الموصل الجديدة وسط ساحل الموصل الأيمن”.

وتحاول الحكومة العراقية التنصل من مسؤوليتها الأخلاقية إزاء الجريمة عبر طمس الحقائق ومنع الصحافيين والمنظمات الدولية من الدخول إلى المنطقة.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook