تواصل - وكالات:
طالبت المعارضة السورية، بإدراج أكثر من ٦٠ ميليشيا طائفية تقاتل إلى جانب النظام السوري، ضمن قوائم الإرهاب الدولية، متهمة إيران بتوفير معسكرات تدريب على أراضيها للمقاتلين وإنشائها مراكز قيادية بسوريا.
وذكر المنشق عن النظام عضو وفد المعارضة العقيد الركن فاتح حسون، في مؤتمر صحفي للمعارضة بجنيف، أمس، على هامش مفاوضات "جنيف ٥"، أن عشرات الآلاف من الحرس الثوري الإيراني قدموا إلى سوريا، ومن فيلق القدس، والميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية، ومرتزقة من أنحاء العالم.
وقال إن الميلشيات تأتي "بعد خضوعها لدورات في معسكرات إيرانية يتجاوز عددها ١٤ مركزا، كما قامت قوات الحرس بإنشاء أكثر من ٢٠ مركز قيادة وسيطرة بسوريا، منها "ثكنة زينب، مقر اليرموك، المقر الثالث للحرس الثوري، مركز العمليات العسكرية الإيرانية شمال سوريا، مقر بلدة مايا، ومركز قوات الحرس في الشيخ نجار"، بحسب "الأناضول".
وأضاف: أن تلك المراكز الغاية منها قيادة وإدارة عمليات أكثر من ٦٠ ميليشيا شيعية طائفية، فيما بلغ عدد قوات الحرس الثوري من ٨ إلى١٠ آلاف، ومن الجيش الإيراني النظامي ٥ إلى ٦ آلاف، ومن الميليشيات العراقية الشيعية نحو ٢٠ ألف، ومن الميلشيات الأفغانية "فاطميون"١٠- ١٥ ألف، ومن ميليشيات شيعية باكستانية "زينبيون" ٥-٧ آلاف، وهي متبدلة وغير ثابتة.
وأكّد حسون، أن هذه المجموعات "ارتكبت العديد من المجازر، وجرائم الحرب بمشاركة قوات النظام، بكافة الأراضي السورية، وبات من الواجب على المجتمع الدولي إصدار قرار خاص بهذه الميليشيات، وإضافتها لقائمة التنظيمات الإرهابية.
