الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكاديمي: أمريكا تُشرف على تدمير مناطق السنة بالعراق

55_1__400x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: اعتبر الدكتور عبد الرحمن الطريري، الأستاذ بجامعة الملك سعود، ما يجري بالموصل وما حدث في محافظات العراق الغربية التي يقطنها غالبية سنية، كما حدث في مدن الأنبار من قتل وتدمير للممتلكات وتشريد للأهالي في ظروف قاسية لا تليق بالآدميين، لا يمكن فصله عن استراتيجية أمريكا نحو المنطقة والتي جعلت من العراق منطلقاً لها. وكتب الطريري عبر حسابه في "تويتر": "حين يعود أهل الموصل للحياة، لن يتذكروا من قتلهم فهو معروف، لكنهم سيتذكرون بألم، من كان بوسعه مد يد العون لهم ولو بكلمة لكنه لم يفعل". وقال الطريري، "إن الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام ٢٠٠٣ لم يأت صدفة بل جاء بتخطيط استراتيجي محكم استغلت فيه الأخطاء الفادحة التي وقع فيها النظام العراقي السابق عندما غزا العراق ليحدث شرخاً في العلاقات العربية". وأضاف: "ونظراً اما حققه العراق من تنمية قوية تمثلت في بناء الإنسان وإعداد العقول في كافة المجالات مما يشكل قوة للعرب لكن أمريكا وحلفاءها الغربيون لا يقبلون بدولة تنحو لاستقلال قرارها وبناء قوتها لذا تم محاصرة العراق اقتصادياً وسياسياً ومعرفياً بعد إخراجه من الكويت لإضعافه وليسهل الانقضاض عليه وافتراسه بعد أن يكون جثة هامدة، وهذا ما حدث فعلاً حين حدث الغزو والاحتلال". وذكر الطريري، أن مقاومة الغزو الأمريكي القوية قام به أبناء السنة وهم من أجبروا الاحتلال على الرحيل بعدما تلقى الهزائم وأنفق المليارات في حربه على الشعب العراقي"، ويرى أنه وفق المفهوم الاستراتيجي لا يمكن إلا الانتقام ممن قاومه ولذا كانت عملية تدمير مناطق السنة بما فيها الموصل لإضعاف أهلها وإشغالهم في مشكالهم عدة عقود ليسهل تنفيذ الاستراتيجية فيما يخص العراق وكذا ما يخص المنطقة من هيمنة على خيراتها وتنفيذ للسياسات الأمريكية فيما يخدم العدو الصهيوني.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook