تواصل - بدر العبدالرحمن:

قال الباحث في مقارنات الأديان والكاتب عصام أحمد مدير‏، أحد تلاميذ الشيخ أحمد ديدات: ‘‘إن تحية الإسلام تُعد مدخلاً سَهْلاً لإيصال معلومة دعوية في وقت وجيز، نزولاً عند القاعدة النبوية العامة: "سلم على من عرفت ومن لم تعرف".

وكتب "مدير"، تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، يحكي فيها عن موقف له مع أحد شباب النصارى كان سبباً لهداية الشاب للتعرف على الإسلام.

وقال مدير: "سلمت البارحة على نادل فلبيني استقبلني في قاعة الاحتفاء بـالدكتور نصيف، فلم يرد تحية الإسلام فأيقنت أنه نصراني فسألته لماذا لم يردها ففعل خجلاً".

وأَضَافَ في حواره مع الشاب: هل ترددت لأنك نصراني؟ فلما قال نعم. قلت له: كلا، بل أنت بوذي فكرر أنه نصراني وأنا أكرر: بل أنت بوذي لأن "السلام عليكم" في الإنجيل، ثُمَّ ذَكَرْتُ له من إنجيلي لوقا ويوحنا كيف كان المسيح يحيي الحواريين بتحية الإسلام فتعجب الفلبيني أنني أعرف ما يجهل من أناجيلهم. فسألته عن اسمه، قال: أنا جون. قلت: اسمك في العربية وفي القرآن يحيى، نبي الله المذكور في كتابنا وكتابكم، ونؤمن به وبأبيه زكريا وبالمسيح، وبأمه عليهم السلام، قال جون: لم أكن أعلم عن ذلك، ثُمَّ فاجأني وهو يصب القهوة لي: أتمنى مطالعة المزيد عن الإسلام.

صورة