تواصل - محمد المقصّي: كرّمت إدارة شؤون المعلمات بالإدارة العامة لتعليم الباحة، المعلمات المتقاعدات ممن أنهين خدماتهن الوظيفية حتى تاريخ ‪1 / 7 / 1437 هـ، البالغ عددهن 130 معلمة متقاعدة، بحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي ومساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين بالإدارة ومديرات مكاتب التعليم ومديرات الإدارات والمشرفات التربويات وعدد من مديرات المدارس. وعدّ مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ سعيد محمد مخايش، في حفل التكريم مساء الخميس الماضي تكريم المعلمات وفاءً وعرفاناً لأهل الحق والبذل أمر واجب، قائلاً: "هو تكريم كل من بذلت وأعطت لبنات الباحة وتعليم الباحة، حيث أنهن حملن هذه الأمانة على عاتقهن وأدينها بكل جد وإخلاص". وتمنى من الله لهنّ أن يكن مباركات أينما كانوا وحيثما رحلوا، مشيراً إلى مكانتهن بامتهانهن مهنة الأنبياء والرسل وهي مهنة التعليم التي تظل على مر العصور لها مكانتها التي تميزها عن غيرها من المهن، مؤكداً أن منجزاتهن ستظل محفورةً في نفوس أجيال هذا الوطن. وبيّن مخايش أن هذه المحطة من المحطات الحياتية الإلزامية وليست النهائية فالعمر بقي فيه الشيء الوفير لتقديم ما يخدم الوطن وأبنائه، مقدماً شكره إلى مساعدة مدير عام الشؤون التعليمية بالباحة "بنات" وإدارة شؤون المعلمات على جهودهن وحرصهن على إخراج هذا الحفل البهيج بالصورة المشرفة. وجرى عرض كلمة المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عمر هجاد عبر الشاشة الإلكترونية جاء فيها " كان الحمل ثقيلاً، والعطاء كبيراً، والأداء متميزاً، فكان التكريم لزاماً، والدعاء ختاماً "، ومن ثمّ عُرضت كلمة مدير إدارة شؤون المعلمين الأستاذ عبدالله خضران، للمحتفى بهن قدم فيها شكره الجزيل على ما دأبت عليه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في تكريمها للمعلمات المتقاعدات في كل عام وعلى ما لمسوه من مشاعر صادقة ملؤها الحب والتقدير والاحترام لما بذلوه من جهود طيلة فترة عملهن في الميدان التربوي.   وأعرب خضران، عن سعادته بهذا الجمع من المتقاعدات اللاتي قضين خدمتهن في تعليم وتربية بنات هذا الوطن الغالي وقدمن لهن الكثير والكثير، كما دعا إلى إكمال مسيرتهن في العطاء وأن يشمرن سواعدهن ويغرسن الخير في هذه الأرض الطيبة بشتى الطرق ويسقونه بمداد التفاني والإخلاص، شاكراً كل من ساهم في إقامة هذا الاحتفاء. من جهتها رحّبت المساعدة للشؤون التعليمية، بالحاضرات والضيفات، مؤكدةً أن من يعمل في مجال التعليم يعرف تماماً بأنه مجال خصب للعطاء الوطني عبر تربية الناشئة وتعليمهم وتوجيههم فكرياً وتربويا، لذلك لن يكون التقاعد محطته الأخيرة، بل هو الانطلاقة نحو عطاء آخر، مبينة بأن تعليم الباحة لا يمكنه أن يغفل كل هذه الجهود والعطاءات، كل من عملت فاجتهدت وأخلصت، كل من صبرت وثابرت وتحملت من أجل تبليغ رسالتها العلمية، لهذا جاء احتفالنا فالوطن بحاجة لكل مواطن يحمل النور في علمه وتجاربه وخبراته وفكره. وشكرت كل من ساهم ورعى الحفل والشكر موصول لكل من ساهم في إخراج هذا الحفل الذي جاء تتويجا لسنوات طوال من المسيرة العلمية، راجيةً الله بأن يجعله في ميزان حسناتهن، وخصت شكرها لإدارة شؤون المعلمات على الجهود المبذولة لإخراج هذا الحفل بهذه الصورة المشرفة. في السياق رحّبت مساعدة مدير شؤون المعلمات الأستاذة نورة الزهراني، بالمعلمات المتقاعدات والضيوف، معربةً عن وافر شكرها وتقديرها للمتقاعدات منوهة بأن أحق الناس بالفخر هو من يعمل في التربية مباركة تاريخهن المشرف والذي قدم من سنين حياتهن. وتنوعت فقرات الحفل الخطابي من أناشيد ترحيبية ومشاهد تمثيلية وقصائد شعرية شاركت بها مدارس المنطقة، فيما قامت مساعدة المدير في ختام الحفل بتكريم المعلمات المتقاعدات بالدروع والهدايا التذكارية، مقدمة شكرها وتقديرها للمدارس المشاركة والقائمات على الحفل.