تواصل - سامي الثبيتي:
كَشَفَتْ إحدى المواطنات عن تفاصيل محادثة عبر ‘‘تويتر‘‘، مع مسؤول توظيف في أحد المستشفيات الخَاصَّة بالعاصمة الرياض، كان قد أَعْلَنَ عن وظيفة ‘‘مسؤول علاقات مرضى‘‘ مشترطاً لشغل الوظيفة أن تكون المتقدمة ‘‘كاشفة للوجه‘‘، مُدعياً أنه شرط أساسي.
وقَالَتْ المواطنة نوره صالح الحواس في تصريحات لـ‘‘تواصل‘‘: ‘‘إنها وجدت إعلاناً بأحد حسابات التوظيف، يطلب ‘‘أخصائية نفسية‘‘؛ ونَظَراً لأنه تخصصي، تواصلت مع الحساب المعلن عن الوظيفة‘‘.
وَتَابَعَتْ: تبين أن المعلن هو مسؤول التوظيف، وعندما استفسرت عن شروط الوظيفة، قال: ‘‘الوظيفة تشترط تخصص علم نفس، أو خدمة اجتماعية، وأن تكون المتقدمة كاشفة الوجه‘‘ مُضِيفاً إذا لم تناسبك الشروط لا تحتاجين للتقدم للوظيفة.
وَأَكَّدَتْ الحواس، أنها أخبرته أن شرط ‘‘كشف الوجه‘‘، ليس لك أن تفرضه على المتقدمات كشرط للوظيفة، لأنه مخالف للأنظمة وطَالَبَتْه بالإيميل حتى تتقدم للوظيفة.
وكَشَفَتْ المشتكية، أن الموظف رد عليها قائلاً: ‘‘يا أستاذة، أنا اللي بسوي المقابلة، والوظيفة تحتاج إِلَى أعصاب هادئة، وإدارة الغضب؛ لِذَا أتوقع أنها لا تناسبك‘‘.
ورداً عليه قَالَتْ: ‘‘أخبرته أنني أخصائية نفسية، وسبق أن تعاملت مع مرضى عقليين‘‘ وتساءلت: "هل تعتقد أنه ليس لَدَي إدارة غضب؟‘‘.
وأَوْضَحَت: أخبرته أن شرط كَشْفِ الوجه ممنوع رَسْمِيّاً من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهددته أنها سوف تُقدم شكوى ضده، فكان رده بالتحدي ‘‘اشتكيني هذا هو شرط الوظيفة؟".
وأَفَادَتْ المواطنة بأن مسؤول التوظيف نفسه قام بالاتصال بإحدى صديقاتها ليشترط عليها نفس شروط الوظيفة، وهذا ما أكَّدَ لها أنه نفس الشخص الذي يدير الحساب المعلن عن الوظائف التابعة للمستشفى الخاص بالعاصمة الرياض.
