الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«أيامى للأرامل والمطلقات» تنظم لقاءً تعريفياً بجائزتها للاحتواء

IMG_4805
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ هياء الدكان:

نفّذت وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب التعليم غرب الرياض، لقاءً تعريفياً بجائزة أيامى للاحتواء التي تتبناها جميعة "أيامى" السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات، والتي خُصّص لها مبلغ مالي يُمنح بعد ترشيح مدارس التعليم العام والحكومي على أحد المراكز الـ3 ومشرفة المدرسة ومكتب التعليم، حيث بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم.

اضافة اعلان

وقالت المساعدة للشؤون المدرسية بمكتب التعليم غرب الأستاذة منى بنت مستور الغامدي: إنّ هذا العمل يُعد من قيم ديننا الإسلامي القويم، حيث رغب بالتكافل والبر ونظّم برنامج متكامل وشامل لذلك أُكّد عليه من خلال جملة نصوص واردة في الكتاب والسنّة.

وبيّنت الغامدي، أن جمعية "أيامى" تُعد أنموذجاً رائداً في مجال التكافل الاجتماعي، مُشيدةً بدورها في تمثيل صورة رائعة للمجتمع المسلم، مُقدّمةً شكرها الجزيل لمدارس دار السلام لاحتضانها اللقاء وجهودها في التنظيم والتفعيل.

وتخلّل اللقاء، الذي أُقيم الخميس الماضي، توزيع نشرة خاصة بالجائزة والتي من أهمّ شروطها أن تكون فكرة البرنامج المُقدّم من أي مدرسة أو جهة مميّزة وقابلة للتطبيق عبر خُطّه مُقنّنة بها آليات البرنامج وتوزيع المهام والمسؤوليات ومخرجات العمل، وأن يُحقّق أهداف الجائزة التي منها تجسيد دور المدرسة في مد التواصل الفعال بين الأبناء والأسرة في جو من التنافس الإيجابي الذي يشجع على بناء الشخصية المُتزنة الفاعلة لأجيال المستقبل.

وجاء توزيع الجوائز على النحو التالي:

-المركز الأول في كافة المراحل مبلغ 20 ألف ريال.

-المركز الثاني 15 ألف ريال.

-المركز الثالث 10 آلاف ريال.

وأكّدت مديرة إدارة البرامج بجمعية أيامى الأستاذة هدى السيف والأستاذة فاطمة الطاسان من الجمعية، أنه يجب على المدارس تنفيذ مشاركاتها وبرامجها خلال مدة تسبق 7/20 وتنتهي بتاريخ 8/1 من عام 1438 للهجرة، وشرحت السيف، خلال اللقاء كافة البنود والضوابط الخاصة بالجائزة، وأجابت على أسئلة الحاضرات واستفساراتهن بهذا الشأن.

من جهتها قالت رئيسة وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب التعليم غرب الأستاذة دلال العتيبي، حول اللقاء:" إنّ من المشرّف لنا في هذا الوطن المعطاء بقادته وأفراد مجتمعه ومؤسساته الخيرية أن يكون هنالك مع ما يكتنف عصرنا الحالي من تداولات وقضايا أوجدت إلى حد ما خلل في البناء الأسري القائم على التواصل الفعال بين ما يتعلمه الأبناء في المدارس وما يعايشونه في منازلهم، مما يجعل من مصطلح احتواء مصطلحاً تقوم عليه كافة العلاقات السليمة والإيجابية ونبذ أي علاقات مشوشة أو سلوكيات لا يقرها الدين ولا العُرف الاجتماعي، والتي جعلت من نتائج ذلك الانفصال الفكري والواقعي بين أبناء الأسرة الواحدة، وهو ما يجعل من دور المدارس كجهات رائدة في التربية للنشء دوراً قياسياً على ما يقدم في أروقتها وضمن مناهجها من الارتقاء بهم للشخصية السليمة والواعية بما حولها والمحصّنة وفق شرع الله وسنة نبينا عليه السلام.

ورأت العتيبي، أن هذا اللقاء يغرس الحماس ويخلق التنافس الشريف بين المدارس لتكثيف الجهود التي نصت عليها اللوائح والتعاميم الوزارية في تحقيق مفهوم التربية الحقة وتحقيق احتياجات الأبناء من الانتماء العاطفي والاجتماعي والوطني على أسس سليمة وبتطور يواكب رؤية بلادنا من أجل جيلٍ صالح.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook