تواصل - خالد الغفيري:
نَفَى إمام وخطيب جامع المعمر في الرياض ياسر البواردي ما أوردته إحدى الصحف المحلية على لسانه بخصوص قضية لاعب نادي النصر عوض خميس، وتوقيعه للَّعب لفريقين مختلفين.
وقال البواردي في توضيح لـ"تواصل": "ورد عني تصريح في جريدة عكاظ بخصوص قضية أحد اللاعبين وتوقيعه لميثاق مع أحد الأندية، ثمَّ قام وذهب إلى نادٍ آخر، مما فُهِم منه أنني خصصت خطبة الجمعة عن ذلك، وهذا غير صحيح، والحديث لم يكن ضمن خطبة الجمعة، بل إن خطبة الجمعة تتنزه عن ذلك تماماً، مؤكداً أن الجمعة ليست منبراً لتصفية الحسابات".
وأَوْضَحَ البواردي: "الحقيقة أنه تم الاتصال بي من قبل الصحفي، وسُئلت عن الإخلال بالعهود والمواثيق، وتناولته من جانب شرعي في وجوب احترام العهود والمواثيق، وعدم خيانتها أو الإخلال بها، وكان سؤالاً عامّاً، ولم يتطرق الصحفي للاعب باسمه ولا ناديه، إنما كان كلاماً عامّاً، ومعلوم أن الواجب من أهل الدين أن يربؤوا بأنفسهم عن الدخول في مثل هذه المواضيع، حيث تناولنا الموضوع من ناحية شرعية بحتة".
وتابع قائلاً: "أما الدخول فيما حصل من نزاعات وخلافات رياضية فليس من حقي ذلك، ولا أُفتي في مثل هذا، فالفتوى لهيئة كبار العلماء"، وأؤكد أن هذا كان اتِّصَالاً هاتفيّاً ولم أطَّلِع على الخبر قبل نشره، ولم يكن خطبة جُمُعة إطلاقاً، ولم تتضمن خطبة الجمعة أي إشارة عن ذلك.
وأكَّد إمام جامع المعمر أنه أول مرة يسمع عن اسم اللاعب، وأنه لا يميل للرياضة ولو حتى بنسبة واحد في المائة، ولا يُحَبِّذ الدخول في مواضيعها، موضحاً أنه ليس متعصباً لأيٍّ من الأندية.
