تواصل ـ وكالات:
تُعْتَبَر شوربة الطرشيق، التي تُطبخ من ‘‘عشبة الثعبان‘‘، طبقاً رئيسيّاً لا يمكن الاستغناء عنه على موائد الأتراك في منطقة شرق المتوسط، وخاصَّة في أشْهُر الشتاء الباردة.
تُعَدُّ الشوربة إحدى أهم الوجبات التي يستهلكها سكان المنطقة، الذين يعتقدون بأنها مصدر للشفاء من بعض الأمراض؛ وبسبب مذاقها اللذيذ وطعمها الحامض قليلاً.
وتُحضر الشوربة من عشبة الثعبان (yılan otu) التي تنمو على سفوح جبال طوروس، حيث تُجمع من الجبال لتقطع بعدها، وتترك على حالها ليلة كاملة لتكتسب طعمها الحامض قبل طبخها.
وأوضح مصطفى دميرجى، رئيس لجنة مهرجان طرشيق الثقافي في قضاء قادرلي بولاية عثمانية، أن الشوربة تُستهلك في كافة أيام السنة، الحارة منها والباردة، وتصل إلى الموائد جاهزة بعد عناء كبير.
وأشار دميرجى إلى أنهم بدؤوا اعتباراً من 2012 بالتركيز على التعريف بهذه الشوربة في المهرجانات التي تقام بالمنطقة، وَفْقاً لوكالة الأناضول التركية.