الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

10 خطوات عملية لتقليل عصبيتك مع الأطفال

upset or feeling guilty boy and father at home
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات :

يتسبب صراخ ولعب الأطفال في المنزل الكثير من الضغط العصبي والشعور بالإجهاد لدى الأم والآب؛ كما يؤثر سلباً على مناخ البيت ككل، وعلى الصحة النفسية للأطفال أيضًا خاصة إذا كانوا يتعرضون للضرب.

اضافة اعلان

ووفي هذا الشأن؛ قدمت مستشارة العلاقات الأسرية وخبيرة تربية الأطفال "أسماء محمد" نصائح عملية للحد أو التقليل من عصبية الأم أو الأب مع أطفالهم، بحسب "اليوم السابع".

ومن هذه النصائح ما يلي:

1- يجب أن يضع كل من الأم والأب نصب أعينهم حقيقة أن الأطفال ليس لهم أي ذنب في ما يعانونه من ضغوط في الحياة اليومية تجعلهم متوترين وعصبيين تجاه الأطفال.

2- يجب أن يتذكر أرباب الأسر أن الدراسات العلمية أثبتت أن تعرض الطفل لنوبات الغضب من أهله، والضرب والعصبية يجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية خطيرة بالاكتئاب والميل للانتحار والرغبة في الوحدة.

3- في بداية كل يوم، يمكن أن تعاهد الأم وألاب أنفسهم بأن لا يهينون أطفالهم مهما ارتكبوا من أخطاء، وألا يقومون بضربهم نهائيًا وألا يتم الصراخ في وجيههم أو يتم مخاصمتهم.

4- يجب أن تذكر الأم والأب بأن الأطفال لا يزالون في مرحلة استكشاف العالم من حولهم، ومن الطبيعي في هذه المرحلة أن يتمتعوا بالنشاط والانطلاق ويكون لديهم الكثير من الفضول والرغبة في الحركة المستمرة والنشاط، ويجب أن يفرح الأم والأب لطفلهم كونه يتمتع بصحة جيدة ويمكنه أن يستكشف العالم من حوله.

5- ليتجنب أرباب الأسر أن يستفزهم الأطفال ويرتكبون خطأ يعرضهم للخطر أو يتلف شيء في المنزل، من المهم أن يتم تجهز لهم مكانًا مناسبًا بعيدًا عن الأشياء القابلة للكسر أو مصادر الخطر على حياتهم كي يلعبوا بأمان.

6- إذا ارتكب أحد الأطفال خطأ بسيطًا لا يهدد حياته بالخطر، يمكن أن تتظاهر الأم أو الأب بأنهما لم ينتبهان لما فعله.

7- لو لاحظ الطفل أن أمه رأته، يجب أن تأخذ موقف وإلا يعتقد أن ما فعله صحيحًا، ولكن يجب أن تغير من وضعها قبل أن تبدأ في عقابه كي تكون أكثر هدوءًا، وتتذكر أن هدف العقاب هو تقويم السلوك وليس تعذيب الطفل.

8- إذا نجحت الأم في ضبط انفعالاتها في مواجهة أخطاء الطفل أو استفزازه لها، يمكن أن تكافئ نفسها كي تحفزها على التحكم في أعصابها وعدم الاستسلام للغضب.

9- لو فشلت الأم مرة أو اثنتين في التحكم في أعصابها، لا يجب أن تيأس وتعتقد أنها أم فاشلة أو تيأس من أن تكون أكثر هدوءًا، ولكن عليها أن تهدئ من نفسها وتقول إن فشلت هذه المرة سأنجح في المرة القادمة.

10- من المهم أن تتبين الأم الجوانب الإيجابية في أولادها وتثنى عليهم حين يفعلون شيئًا صحيحًا أو تلاحظ أنهم تعلموا من خطأهم ولم يكرروه، وتخبر والد الطفل أمامه أنه تصرف بطريقة صحيحة وتتباهى به معه كي تشجعه على الاستمرار في السلوك الجيد.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook