الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«القوارض» تستعمر حي «قويزة» بجدة.. والأهالي يطالبون الأمانة بفرق لمكافحتها (صور)

image4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فهد بن حافظ:

يُعاني أهالي حي قويزة بمحافظة جدة، شرق طريق الحرمين، من تكوُّن مستعمرات ضخمة من القوارض والجرذان بأحجام كبيرة داخل المنازل، وفي الطرقات وبجانب حاويات النفايات، والتي سبَّبت لهم الأذى ونهشت جدران المنازل والحفر في أساساته، بالإضافة إلى إضرارها بالأثاث وتهديدها السكان بأمراض الطاعون وأمراض معدية وخطرة أخرى.

اضافة اعلان

وعزا خالد أحمد أحد سكان الحي، انتشار وتكاثر الجرذان في الحي إلى إهمال المتابعة من قبل أمانة جدة متمثلةً في قسم مكافحة القوارض، وإلى عدم الوعي من بعض السكان بالنظافة؛ بإلقائهم للنفايات خارج الحاويات المخصصة لها، وإلقاء اﻷثاث القديم ومخلفات البناء والترميم في غير أماكنها، وساعد على ذلك أيضاً كثرة وجود المخالفين ﻷنظمة اﻹقامة والعمل من جاليات متعددة والتي تقوم عادة بنبش الحاويات.

وأكَّد خالد أحمد، أن تصرفات السكان كانت سبباً في توفير بيئة ملائمة لتكاثر الجرذان، إضافة إلى قيام بعض المؤسسات بحفريات لمد الخدمات اﻷساسية من كهرباء وهاتف وشبكة للمياه، وبعد ذلك لم يقوموا بردمها وسفلتة تلك الحفريات، وإهمال مكافحة بعض أصحاب المزارع داخل اﻷحواش وفي الشوارع لهذه القوارض، منوهاً إلى أن تكاثر الجرذان بدأ منذ ما يقارب عشرين عاماً، وكانت آخر مرة باشرت فيها فرق قسم القوارض بالأمانة مواقع انتشار الجرذان كانت قبل عامين تقريباً.

وتوقع أحمد يوسف أن يكون سبب تفشي الجرذان في حي قويزة هو قيام أمانة جدة، في وقت سابق بهدم أجزاء من أحياء عشوائية تقع جنوب جدة، قد اشتهرت بتكاثر الجرذان فيها؛ مما دعا الجرذان إلى الهجرة إلى أحياء كثيرة في جدة وكان حي قويزة، أحد تلك الأحياء.

وأشار يوسف إلى أن سبب استغناء غالبية سكان الحي عن حاويات النفايات يعود بالضرر الجسيم الذي تُلحقه القوارض ومنها الجرذان على المنازل المجاورة لتلك الحاويات، وإبعادها إلى أطراف الطرقات، مؤكداً على استحالة مقدرة السكان القضاء على الجرذان.

وقال فهد السميري: إن بداية معاناتهم مع انتشار الجرذان بشكل كبير وسريع كانت بعد السيول التي ضربت الحي قبل 8 أعوام تقريباً، ومنذ ذلك الوقت وجميع من في الحي يُعاني من استعمار الجرذان تحت الأسوار والأشجار، وفي مواقع كثيرة أخرى، مطالباً بضرورة تشكيل لجنة وفرق متخصصة من قِبَل الأمانة لإنقاذ أهالي الحي من الأمراض والمنازل والمزارع والأثاث من الدمار.

 

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook