تواصل ـ مكة المكرمة:
قال مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ‘‘إن ما يتم تسريبه إلى داخل الحرم من ممنوعات، يشكل أقل من 1% من إجمالي ما يُمنع عبر أبواب الحرم وسلالمه‘‘ معتبرا، أن تلك النسبة البسيطة تُضبط، ولا تؤثر سلبا على مباني الحرم وخدماته والمصلين فيه.
يذكر أن قوة أمن الحرم، تتولي مسؤولية حراسة أبواب الحرم المكي، وتختص بالتدخل والردع إن لزم الأمر، إضافة إلى شراكتها في الدور الرقابي وعدم السماح بدخول الممنوعات إلى أروقة المسجد الحرام ، وذلك إضافة إلى الدور الذي تمارسه إدارة الأبواب في الخدمة الرقابية، وفقا لـ‘‘مكة‘‘.
وتعمل الجهتان على استمرار الدور التكاملي بينهما لإحكام السيطرة على أبواب الحرم، ومنع أي مواد محظورة من الولوج إلى مصليات الحرم وصحن المطاف وطوابقه السفلية والعلوية.
كان أمن الحرم قد ألقى القبض، الاثنين الماضي على مواطن في العقد الرابع من العمر في صحن الطواف بجوار الكعبة المشرفة أثناء قيامه بسكب كمية من مادة (البنزين) على ملابسه، في محاولة منه لإشعال النار في نفسه.