تواصل - متابعات:

نبّهت استشارىة طب الأطفال، الدكتورة نهى أبو الوفا، إلى أن بعض الألعاب تُضر بصحة الطفل دون وعى الأم، والتي أبرزها "الشخليلة" التى تُصدر صوتاً يؤثر على سمع الطفل، كما أنها تحتوى على مادة الزرنيخ التي تُصيب الطفل بالقىء والسعال عند وضعها فى فمه.

وأشارت أبو الوفا كذلك إلى أن الألعاب الخشبية تحتوى على الزرنيخ بخلاف المواد الأخرى التى تصنع منها الألعاب البلاستيكية الرخيصة، والتي يُضاف لها الزئبق والرصاص ومركب الديوكسين الذى يعد من المواد الكيماوية السامة، قائلةً: "للأسف تكون فى متناول الطفل خاصة اللعب الهدايا التى توزّع مع الوجبات المكوّنة من مواد معاد تدويرها".

وذكرت، أن الأطفال يأكلون الألعاب صغيرة الحجم مما يسبّب لهم اختناقا، خاصةً إذا كان فى سن صغير على اللعب، إضافةً إلى مواد سامة تؤثر على جهاز التنفس مثل اللعب البلاستيك ذات الرائحة والتي ما هى إلا مواد متطايرة، بجانب ما قد تُسببه من اضطرابات فى الهرمونات، مطالبةً بعدم ترك الطفل مرتديا كيس بلاستيك فى وجهه لأنه يسبب الاختناق، كما أن غطاء الأجهزة التكنولوجية الجديدة يجب أن يكون بعيدا عن متناول يده حتى لا يضعه فى فمه وبه مواد سامة.

ونصحت استشارىة طب الأطفال، بضرورة إعطاء الطفل لعبة كبيرة حتى لا يبتلعها، وتكون مصنوعة من مواد ذات جودة لا تحتوى على مركبات سامة، كما نصحت بالألعاب التي تنشط التركيز مثل المكعبات على أن تكون كبيرة، وكذلك التى تحتوى على صور الحيوانات والألغاز والأرقام والحروف والألوان والأجزاء التى يرتبها الطفل لأنها تُنمى ذكاءه.