السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اشتكين من النظافة والأسعار.. «تواصل» ترصد مطالب المواطنات من هيئة «الترفيه» (صور)

6674cdfe-2eb8-45d7-8987-e42928d4b58f
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

• المملكة تزخر بالمتنزهات والحدائق والمعالم التراثية والمواقع السياحية.

• ارتفاع الأسعار وإهمال النظافة عوامل تتسبب في هروب المتنزهين.

اضافة اعلان

• الترفيه يجب أن يحاط بإطار من الشرع حتى يلائم ثقافة وطبيعة المجتمع.

• مدينة العلا مكان خصب لجذب السائح الأجنبي ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام.

• شبابنا يعاني من عدم توفر أماكن ترفيه مناسبة.. فأين يذهبون؟

تواصل - هياء الدكان:

تفاءل كثير من المواطنين والمواطنات باستحداث هيئة وطنية تُعنَى بالترفيه، واستبشروا خيراً أن تلتفت إلى أوضاع الحدائق والمتنزهات وتعمل على تطويرها، وأن تُعنَى بمناطق السياحة الجبلية وتوفر الخدمات فيها وكذلك المتنزهات البرية.

وتوقعوا نقلة نوعية في السياحة الداخلية في المدن السياحية والقرى التراثية وتنظيم الأنشطة الترفيهية التي تصب في مصلحة الوطن وجذب المواطنين والمتنزهين.

"تواصل" التقت بعدد من المواطنات واستطلعت آراءهن حول السياحة الداخلية، ومطالبهن من هيئة الترفيه والجهات المعنية للنهوض بالسياحة الداخلية:

ينبع والمنطقة الشرقية:

في هذا السياق قالت نورة أبالخيل: "لم أكن أتخيل الأماكن السياحية في بلدي بهذا الجمال فأحب زيارة ينبع، وكذلك المنطقة الشرقية وأتمنى أن يتم الاهتمام بخدمات دورات المياه على الكورنيش وتوفير خدمة عملية ومستمرة والتنبه لأسعار المطاعم على البحر فكثيرون لا يستطيعون نصفها".

وأضافت شروق الناصر: "أمنيتي أن أرى المتنزهات البيئية، يُعنَى بها بتوفير الأمن والخدمات لدورات المياه وكذلك عدم وجود رسوم لدخول المتنزهات المفترض أن تكون مجاناً فداخل المتنزه ندفع مبالغ خيالية فيكفي استغلال، نريد أن ندعم السياحة الداخلية لكنهم في كثير من الأحيان يستغلوننا.

جبال العلا الخلابة:

وقالت الأستاذة سارة التميمي: "بالنسبة لي زرت العلا وأبهرتني جبالها المنحوتة ولونها الذهبي المتموج، وأعجبني اهتمام المسؤولين بالعلا القديمة وتعتبر فعلاً كنزاً تاريخياً - لكونها مقر قوافل الحجاج قديماً، لكن المؤسف الإهمال الشديد للنظافة بين غرف بيوتها القديمة واتساخ دورات المياه الخارجية بل وإغلاق حمامات النساء الداخلية وانقطاع الماء عن المواضئ والمصلى المرمم لعمارته والصلاة فيه على طرازه القديم مغلق من قبل العامل كسلاً وإهمالاً.

وتابعت التميمي "بالنسبة لمدائن صالح الموجودة في مدينة العلا فنرجو وضع الأحاديث الشريفة الواردة فيها على مداخلها، فالغريب وجود أسر تأتي بأكلها ويلعب أولادها الكرة ويتسلقون بكل متعة وانبساط تلك القبور للأمم الهالكة، مع أننا أمرنا بالمرور السريع بها لكونها ديار قوم عذبوا، ومع ذلك يجب الاهتمام بها من ناحية النظافة ومسح آثار بخاخات الألوان والكتابات العشوائية عن جدرانها"، مشيرة مع تواصلي مع إدارة السياحة فرع العلا أبدى مديرهم الاهتمام والشكر لتلك الملاحظات وسرعة الأخذ بها فنشكر أمثاله ونسأل الله أن يكونوا ممن يقولون ما يفعلون.

ولفتت التميمي إلى أن "السوق الشعبي مغلق تماماً مع وجود حوانيت - دكاكين - جاهزة، مع كون الوقت موسم زيارة مع إقبال موسم الإجازات، فيا ليتها كانت معمورة بالأكلات والألعاب والمستلزمات الشعبية لأهل العلا خاصة وللمملكة بشكل عام، ولننقل ثقافتنا بصفة خاصة؛ لكون العلا محطة لزيارة الأجانب فقد فتح خط طيران من الرياض لمدينة العلا مباشرة يوم في الأسبوع لكثرة طلب زوار المملكة في رؤية تلك المدينة التاريخية، وهي بالفعل مكان خصب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام.

مشكلة ارتفاع الأسعار:

وأشارت مختصة رياض الأطفال منيرة الدكان: "استبشرنا خيراً لاستحداث هيئة الترفيه لتعنى بتوفير أماكن للترفيه بخدمات مميزة وأسعار مناسبة، ‏كما يجب أن يكون الترفيه في المملكة ذا طابع خاص محافظ في إطار الشرع، ولكن للأسف الأسعار مرتفعة جداً مقارنة بالأسعار في خارج المملكة وأيضاً بلا خدمة حتى في المطاعم لا يهمهم خروجك راضٍ أو غير راضٍ عن الخدمة سياسة (ادفع وتوكل على الله!!)، حتى شبابنا يعاني من عدم توفر أماكن ترفيه مناسبة، لهم المولات لا تستقبلهم إلا بعائلة والحدائق كذلك كما أن الملاعب رفعت أسعار التذاكر بلا مبرر؟!!

وتابعت الدكان: "إذا وُجد النظام في المكان سيكون هناك الانضباط، ونأمل أن يكون هناك خيارات متعددة للترفيه وبخدمات عالية وأسعار رمزية محددة من قبل الهيئة العامة للترفيه، وليس المستثمر من يحدد أسوة بالدول الأخرى حتى يكون هناك تنافس بين الشركات في تقديم أفضل خدمة ويكتفون بربح معقول وليس أضعاف الأضعاف!

وأضافت الدكان: "من الأهم ألا نغفل أن ترقى الخدمات العامة ودورات المياه في أي مرفق ترفيهي بالمستوى المطلوب والصيانة الدورية والنظافة على مدار الساعة أما ما هو موجود الآن فلا تعليق!

المخلفات وأزمة النظافة:

أم توفيق أكدت أن الطائف متميزة من حيث البيئة والطبيعة والأجواء، لكن المخلفات في الجبال وبين المتنزهين أمر لا يسر الخاطر حتى جيف الحيوانات نجدها أحياناً، كذلك ألعاب الأطفال تحتاج صيانة دورية، وكذا دورات المياه، هناك استغلال واضح فجلسة تبع أحد المقاهي العشوائية في المناطق المرتفعة بخمسين ريالاً فقط جلوس وليت المكان نظيف؟!

أما نورة محمد فأكدت حبها للغاط وللقصيم وقراها التراثية وأسعارها مناسبة، وهناك اهتمام كبير بالمقتنيات القديمة وتطويرها وعرضها وعرض للألعاب القديمة كأنك تعيش في هذا المكان منذ ٨٠ سنة أقل أو أكثر، وحتى الأسر المنتجة أسعارهم مناسبة ليس مثل الرياض بل أقل بكثير كما أن الجلسات الجميلة داخل الأماكن التراثية مجانية.

ولفتت نورة إلى أن مدخل أبواب القرى التراثية يحتاج تعديل حتى المصمك بأن يكون مدخلاً للعربات المتحركة بحيث يستخدمها أشخاص نساء أو أطفال أو رجال قد يجدون إحراجاً أن يحملهم المنظمون حتى يستطيعوا الدخول لبعض أماكن القرية، وإن كانوا يشكرون ويدعون للمنظمين على جهدهم لكن لا يريدون أن يتعبوا أحداً وعلى هيئة الترفيه وضع ضوابط مع الجهات ذات الاختصاص وإيجاد غرامات على من لا ينفذ مداخل وألعاباً مناسبة للمعاقين.

من جهتها أكدت فاطمة الجساس أن الطائف جوها عليل وفعالياتها جميلة ومفيدة، وعائلتي من محبيها وروادها يحبون جوها لكن ينقصها النظافة خاصة في المتنزهات ودورات المياه فنأمل مراعاة ذلك وهي تتطور لكن تطورها بطيء ونحن اليوم في عصر السرعة والكل يبحث عن الجديد والأجمل.

عدم الاهتمام بالمتنزهين:

أم محسن تضامنت مع كلام نورة، مؤكدة أنه وعلى الرغم من كل هذا الجمال في الكثير من المناطق السياحية، إلا أنه ينغص علينا وجود غلاء في أسعار الشقق المفروشة والفندقية و"الزين غالي على قولتهم"، وحتى لو قبلنا بأسعار وسط فيه استهتار بالناس غالٍ جداً في بعض مدن ومحافظات القصيم فتجد الثلاجة متهالكة ويوفرون مراتب قذرة لا تستطيع حتى الجلوس عليها فما بالك بالنوم غير الموكيت المهترئ.

وأضافت أم محسن: "مررت بهذه التجربة حيث طلبت مفارش ومراتب فأحضروا لي مفارش تكرم حتى البهائم عنها فطلبت من أبنائي عدم النوم عليها والتحمل حتى الصباح بالنوم على الأرض أو الكنب؛ خوفاً عليها من رائحتها وشكلها قذر وتعجبت أين الهيئات المعنية؟!!".

بينما رأت عواطف الزيد: أن جنوب المملكة له جو غير وربيع مختلف وكأنك في رياض من الجنة فالهواء نقي والطبيعة خضراء ومن بين جلستك يمر عليك الحيوانات الأليفة والطيور كالدجاج الأبيض، إحساس حقيقي بالحياة، لكن بين كل هذا الجمال تقول لا أجد دورة مياه، فوقتها محدد ويجب أن نذهب مع وعورة بعض الطرق.

5555

أين المسؤولون؟

وأثنت الزيد على نظافة المتنزهات المرتفعة كالسودة، فالعمالة تعمل بجدية كبيرة إلا أن المطاعم المطلة على الجبل فيها فوضى بعضها جلسات غالية وغير نظيفة تأتي تجلس في الجلسة وتدفع إجارها، وتجد أكل من هم قبلك وجلسة غير مرتبة وغير نظيفة ودرج أثري قديم حتى في بعضها خطورة ولا تستطيع حتى تنتقدهم فعندهم زحمة وبدالك غيرك فادفع وأنت ساكت! وأضافت مؤكدة أن هذه مسؤولية الجهات المختصة ليست مسؤولية المواطن أن يتخاصم معهم فقد لا يوجد بديل.

بدورها قالت أميرة عودة: إن الترفيه جميل ونحبه بشرط أن يكون منضبطاً، أماكن للنساء مخصصة تكون فيها بأريحية وأماكن للرجال، وأن يتم دعم العروض الثقافية والأدبية المحاضرات، ودورات في الفنون المختلفة كالتصوير.

وأضافت: "كنت في رحلة للقصيم وأعلنوا دورة في التصوير فالتحقت بها، كانت جميلة ومجانية أقيمت في البدائع وتمنيت استمرارها، كما تمنيت وجود دورات للأطفال مجانية في المناطق السياحية مثل السباحة وركوب الخيل والكاراتيه، وتمنيت من هيئة الترفيه دعم المسابقات الرياضية مثل المشي وقيادة الدراجات والتي يقوم بها كثير من الفرق التطوعية".

اقتراحات إيجابية:

واقترحت أميرة تنظيم مسابقة في المشي لكبار السن والاهتمام بمن يستخدمون العربات والكراسي المتحركة، ليكون لهم أهمية ويُعنَى بحقهم في توفير مداخل مناسبة ونظيفة في المتنزهات والمطاعم، وكذلك عند الضرورة كدورات المياه على الطرق وعمل برامج وأنشطة لهم مع الناس في الإجازات.

وطالبت أميرة من هيئة السياحة وضع إعلان واضح ورقم هاتفي لتقبل الاقتراحات وتلقي الملاحظات، وأخذها بعين الاعتبار وتغريم أي جهة تضاعف الأسعار أو تتعامل برجعية وسوء أدب مع الناس، كما أن عليهم مراعاة أذواق وطموح الجميع دون مخالفات.

وتسلمت أم خالد دفة الحديث من أميرة وقالت: "نرغب بمسابقات في الطبخ والأشغال الفنية والخياطة والرسم على الخشب والزجاج والرسم بالفحم وغير ذلك من الأفكار، فوجود فرق إنشادية فقط في المهرجانات السياحية لا يناسب الجميع، وعلى هيئة الترفيه مراعاة مطالب الناس واهتماماتهم وتوفيرها وتقبل الاقتراحات".

وتابعت أم خالد: أن هناك العديد من الأنشطة المهمة مثل دورات الحوار أيضاً والخط ومسابقات التحدي بين الشباب، كذلك يمكن توفير حلقات في المتنزهات البرية لهواة التطعيس مثلاً، ومراقبة ذلك وتوفير خدمات وأمن ومصليات للرجال، كما تقترح أم خالد تنظيم الباعة المتجولين ومنحهم رخص مجانية لتشجيعهم وفِي نفسها الوقت حتى تتم السيطرة عليهم بإذن الله.

من جهتها أكدت منى وحيد: أن القصيم بلد كريم وسياحتهم جميلة وهادئة، وليسوا حريصين على الدفع مقابل الخدمة بل هناك استقبالات جميلة في القرى التراثية، دون أن تدفع شيئاً وتجلس لا تدفع كالسياحة بالخارج، تجلس وتستمتع وإن رغبت في الشراء حولك كل شيء تستطيع الشراء منه، فقط عندهم غلاء في أسعار السكن.

  00 1edce548-6a5a-4aa2-8530-9b619e7a58f2 94d64f93-48c1-467b-9ba3-100b28eb5d53 6674cdfe-2eb8-45d7-8987-e42928d4b58f bfad45a6-4ff7-4fc3-80d2-87f18142d94f f4aef61c-8c4c-43a2-9778-93dbf5213ddf

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook