تواصل ـ وكالات:

ألقت السلطات بولاية ماساشوستس الأمريكية القبض على الرئيس التنفيذي السابق لإحدى شركات الاتصالات بالولاية، وذلك بعد عثور المحققين على 20 مليون دولار مخبأة أسفل سرير في شقة تعود للشركة التي أعلنت إفلاسها ونجح صاحبُها في الفرار بعد خداعه ما يقرب من مليون شخص حول العالم.

كانت الشركة قد أعلنت إفلاسها عام 2014 وبدأ وضع اليد على أصولها المجمدة لتكتشف الشرطة الشقة التي تحتوي على المال خلال التحقيقات.

ووفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت الأموال مخبأة أسفل سرير بإحدى الشقق التي تعود للشركة، واتهم صاحبها الذي تمكن من الهرب وهو برازيلي الجنسية ويقيم في نيويورك، بمحاولة غسيل الأموال.

وكانت معظم عائدات الشركة من مساهمات العملاء مع الوعد بنشر إعلاناتهم، وكان يدفع لهم من قبل المساهمين الجدد، وتم خداع ما يقرب من مليون شخص حول العالم.