تواصل - وكالات:

سلط معهد "جيتستون" البحثي الأمريكي، الضوء على انتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان مجدداً بعد تجنيده لأطفال قصر لم يتجاوزوا الـ8 سنوات وشحنهم بجرعات طائفية.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء، قال المعهد في تقرير نشره الاثنين الماضي، إن تجنيد الأطفال يتم عن طريق ميليشيات "الباسيج" شبه العسكرية، وهي واحدة من 5 أفرع عسكرية تابعة للحرس الثوري.

وأكد المعهد الأمريكي أن تجنيد الأطفال، يبدأ عبر بث مقاطع فيديو ترويجية في وسائل الإعلام المملوكة للدولة لإغوائهم أولاً، وكان آخر الإعلانات الترويجية فيديو بعنوان "الشهداء الذين يحمون العتبات المقدسة" على حد زعمهم، ويؤدي فيه أطفال أنشودة حماسية.

وبحسب التقرير فإن الهدف من البث الإعلامي الموجه للأطفال هو زرع الحقد في نفوسهم، وتجهيزهم لخوض الحروب والقيام بعمليات انتحارية.

وتابع أن النظام الإيراني يدعو الأطفال لتسجيل أسمائهم في "حديقة الحرب" بمشهد، ليتم تقسيمهم لعدة مجموعات يقود كل واحدة منها قائد ينصاعون لجميع أوامره، ثم يخوضون ألعاب حرب تمر بـ12 مرحلة مشابهة لظروف الحرب العراقية الإيرانية.