السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليمن.. مليشيا الحوثي تُجبر النساء على حمل السلاح

1264cfef86
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

أجبرت مليشيا الحوثي العشرات من الفتيات في اليمن، على التجنيد وحمل السلاح، وطالت انتهاكات الانقلابيين مدارس البنات بالاستعانة بعناصر نسائية موالية للمليشيا لإقناع الفتيات بالتجنيد وإرغامهن على حمل السلاح، فضلا عن الإهانات بحقهن وإجبارهن على تقديم الطعام للجنود في جبهات القتال.

اضافة اعلان

وقالت الناشطة الاجتماعية والإعلامية اليمنية وفاء الوليد: إن الميليشيا استغلت بساطة النساء والفقر المدقع في صفوفهن، فبادرت إلى تجنيدهن وإرغامهن على تقديم العروض العسكرية والصرخة الخاصة بالحركة الانقلابية، وهو جزء من التضخيم الإعلامي، من أجل إقناع العالم العربي والغربي بشرعية الانقلاب.

وأشارت الناشطة الاجتماعية إلى أن عددا من النساء والفتيات لقين حتفهن في جبهات القتال، نتيجة تلاعب الحوثي بهن، مضيفة أن النساء اللاتي تم تجنيدهن يرجعن إلى عامة الشعب، فيما تم منع اللاتي يرجعن إلى ما تسمى بـ"الأسر الهاشمية" من الالتحاق بجبهات القتال، بحسب "الوطن".

وأضافت: "مجرد التفكير في ترك الالتحاق بصفوف بمليشيا الحوثي، يعتبر مهدداً لحياة الكثيرات من النساء، باعتبار أن فقدان العنصر البشري في الحركة يعتبر قاصما لظهرها ومهددا لكل خططها العسكرية، بدليل استنجاد المتمردين لعدة مرات بالفتيان في المدارس، وكذلك النساء المواليات لها، وحتى كبار السن".

ولفتت إلى أن القتل والتعذيب هو مصير النساء اللاتي تركن المليشيا واقتنعن بعدم مشروعية مخططاتها، واستنكرت صمت وتخاذل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية التي تدعي الدفاع عن النساء المظلومات في العالم، مشيرة إلى أن التعذيب والقتل والاغتصاب الذي يطال نساء اليمن موثق وله دلائل واضحة، ومع ذلك لم يحرك المجتمع الدولي أمامه ساكنا.

من جهتها، أوضحت مسؤولة الإعلام للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بشرى العامري، أن نقص المقاتلين لدى الانقلابيين بسبب التراجع عن الالتحاق، أو الهروب والقتل في ميادين القتال، أو رفض القبائل السماح لأبنائها بالقتال مع الحركة، أصبح هاجساً يلاحق قادة الحركة المتمردة، الذين لجؤوا إلى وسائل متعددة من أجل تعويض الخسائر في الجبهات، ومنها الاستعانة بالعنصر النسائي،

وأكدت أن هذه الخطوة كسرت كل حواجز الأعراف والقيم التي تعارف عليها المجتمع اليمني بحق النساء، في وقت لم يسبق لليمنيين على امتداد تاريخهم، أن سمحوا للمرأة بالمشاركة في ميادين الحروب والاقتتال.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook