تواصل ـ وكالات:
أظهر مقطع فيديو تم تداوله، تعرُّض ثلاثة أشقاء من أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار للضرب والتعذيب بصورة بشعة، على أيدي قوات الجيش الحكومي في مدينة بوسيدونغ في ولاية أراكان بتهمة حيازة أسلحة، ويظهر في المقطع المتداول، روهنجيون آخرون وهم مقيدو الأيدي والأرجل.
وقال أحد الروهنجيين الذي وثّق مقطع الفيديو لآثار التعذيب، ويدعى ناظر حسين، ‘‘إنه وشقيقاه مستر زامير حسين ومحمد حسين، اعتقلتهم قوات الجيش في بلدة شاب بازار شمال بوسيدونغ مع روهنجيين آخرين بشكل تعسفي، ثم أخضعوا للتحقيق بتهمة حيازة أسلحة وإخفائها‘‘.
وأضاف الرجل، أن عناصر الجيش بدأوا بعد ذلك في تقييد أيديهم ووضعها خلف ظهورهم ليتم ضربهم بقضبان حديدية وبأعقاب الرشاشات في أماكن مختلفة من أجسادهم، كما تم ركلهم بالأحذية وتوجيه لكمات على الأوجه والضرب في المفاصل.
يذكر، أن بلدة شاب بازار شمال مدينة بوسيدنغ بولاية أراكان، تتعرض لحملة مداهمات واعتقالات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى نزوح السكان المحليين بعوائلهم وأطفالهم إلى قرى مجاورة هرباً من الضرب والتعذيب والاغتصاب الجنسي، فيما وقع العشرات رهن الاعتقال التعسفي.