الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بُترت قدمه.. الرقيب عسيري يروي مواقف مشرفة في التصدي للحوثيين (فيديو)

screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

روى الرقيب بالقوات المسلحة محمد العربي عسيري، الذي بترت قدمه في انفجار لغم تمت زراعته من قبل مليشيا الحوثي، مواقف مشرفة له ولزملائه في التصدي للانقلابيين، متمنياً العودة مرة أخرى لمناطق العمليات.

اضافة اعلان

وقال عسيري: "أشعر بحالة نفسية رائعة لا مثيل لها، ومؤمن بقضاء الله وقدره وبما كُتب لي، ما حدث لي أكد كثير من الأمور التي كنت أعتقدها مسبقاً"، بحسب الإخبارية.

وأضاف: "هنالك دائما العديد من الترتيبات التي نقوم بها قبل الخروج اليومي لتمشيط الحدود ودحر الميليشيا الانقلابية التي تحاول يائسة الاقتراب من حدودنا".

وحول إفشال محاولة تسلل حوثية لحدود المملكة أضاف الرقيب عسيري: "يوم أمس بعد أن بلغنا من القيادة وجود عدد من المتسللين يحاولون الاقتراب من حدودنا تلقينا الأوامر بالتعامل معهم، وبالفعل هذا ما حدث، تمكنا بعد تبادل لإطلاق النار معهم من إفشال محاولاتهم كافة".

وتابع: "وأثناء تبادل إطلاق النار، كنت أحاول التمركز في أحد الأماكن الجديدة، ووطأت قدمي أحد الألغام مما تسبب في انفجاره ليقذف بي عدة أمتار، وفقدت على أثر ذلك الإحساس بالمكان لثوانٍ معدودة ومن ثم استوعبت ما حدث".

وزاد عسيري صاحب الأربعين عاماً: "خلال حدوث المناوشات طلب الأبطال الذين كانوا برفقتي الإسناد من مرجعنا في الجيش ومن ثم خاطروا بأرواحهم وقاموا بالتغطية عليّ من أجل حمايتي من الانقلابيين، الأمر الذي كنت أحاول رفضه؛ إذ كنت أطالبهم بالابتعاد لكي لا يصيبهم مكروه، ولكنهم آثروا على أنفسهم أن يقوموا بتغطيتي ولو لدقائق وجاء بعدها الإسناد ليدحر الخونة ويقتل عدداً كبيراً منهم فيما فر الآخرون كما هو ديدنهم دائماً".

واختتم الرقيب عسيري حديثه مضيفاً: "تم نقلي إلى مستشفى الملك خالد العام وتلقيت العناية الطبية اللازمة، ليبلغني بعد ذلك الطبيب المختص بأنه تم بتر قدمي من منتصف الساق لأبلغه أنني راضٍ بما قسمه الله تعالى لي وأنني فخور بأن أدافع عن وطني وديني، وأنني أتمنى أن أعود إلى أرض القتال إذا سمح لي بذلك فهذا هو هدفي وطموحي".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook