تواصل- خالد العبدالله:
دائماً ما يحاول الكيان الفارسي الإيراني الشماتة في أهل السنة، بشتى الطرق ويعمل جاهداً على محو كل ما يشير إليهم، معتبراً إياهم أقلية دينية لا يجوز أن يُسمع لهم صوت، وانطلاقاً من هذا المبدأ الخبيث، احتفلت الصحف الإيرانية بإغلاق قناة «كلمة» وهي قناة ناطقة بالفارسية تابعة لأهل السنة وتسعى جاهدة للدفاع عنهم.
مهمة القناة كانت تقوم على الدفاع عن مدارس أهل السنة والجماعة عقيدة ومنهجاً، وبيان أباطيل التشيع المذهبي وخزعبلاته، وكشف دجل المعممين وتغريرهم بعموم الشيعة، مضافاً إلى برامجها السياسية الموجهة التي تكشف دجل وزيف النظام الإيراني، وتفضح طائفيته وسياسته التوسعية والعدوانية.
وقد استطاعت القناة، أن تقطع أشواطاً مهمة في تحقيق أهدافها، وأن يكون لها تأثير إعلامي أقلق النظام الإيراني والمؤسسة الدينية الشيعية في إيران، فشنَّت عليها هجمات إعلامية قاسية.
وبالتوازي مع الضغط الشيعي، مرت القناة منذ البداية، بعدد من الأزمات، منها نقص الدعم والتمويل، وأشرفت على الإغلاق أكثر من مرة حتى آل الأمر إلى إغلاقها قبل أيام؛ لعجزها عن سداد نفقات البث على الأقمار الصناعية.
وبعد مرور ثمانية أيام من إغلاق قناة ‘‘كلمة‘‘ الفارسية، شنت الجرائد الإيرانية التي لا تستطيع أن تُخفي شماتة الملالي لأهل السنة حملة شعواء عليها، واحتفلت بإغلاق هذه القناة المباركة.
ومن أبرز هذه الجرائد التي شنت الحملة على القناة: خبرگزاری مهر، وخبرگزاری فارس، ورجانيوز، ومهرنيوز، وفردانيوز، وخبر فارسي، وپارس نیوز، وبسیج نیوز، وتهران پرس، وتدبیر وامید، وخبر ایرانی، وچه خبر، ومنبریها، وخطب شکن، وپیام آزادگان، وبلاغ مازندران، وتابناک، ونصف جهان، وکانون خبر.